أحال محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، مديري مدرستي "صديق علي عبد الله للتعليم الأساسي" و"الدكتور زكي عبد المتعال الإعدادية المشتركة" بقرية الدوير التابعة لإدارة صدفا التعليمية، إلى الشؤون القانونية للتحقيق، وذلك على خلفية تقصيرهما في أداء مهامهما، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ البرامج العلاجية المخصصة للطلاب ضعاف المستوى. جاء ذلك خلال جولة مفاجئة أجراها وكيل الوزارة صباح اليوم الأربعاء، شملت تفقد ست مدارس بقريتي كوم اسفحت والدوير بمركز صدفا، بهدف متابعة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، وتفعيل التحفيز التربوي، والتأكيد على الالتزام بالحضور اليومي للطلاب والمعلمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة. ورافقه في الجولة أيمن أبو عقرب، مدير إدارة صدفا التعليمية. بدأت الجولة بزيارة مدرسة "صديق علي عبد الله" التي تضم 18 فصلًا دراسيًا، حيث لاحظ وكيل الوزارة وجود قصور في الخدمات، وتدني مستوى النظافة، وإهمال في غرفة الحاسب الآلي وغرفة التطوير وبعض الفصول، إلى جانب وجود مقاعد متهالكة، وضعف واضح في تنفيذ البرامج العلاجية للطلاب. وعلى الفور، تم استدعاء مسؤولي الشؤون القانونية والمتابعة بالإدارة، وإحالة مدير المدرسة للتحقيق، مع التوجيه بسرعة معالجة هذه السلبيات. كما تفقد وكيل الوزارة مدرسة "الدكتور زكي عبد المتعال الإعدادية المشتركة" التي تضم 12 فصلًا دراسيًا، حيث رصد عددًا من أوجه القصور والإهمال، أبرزها غياب البرامج العلاجية للطلاب، ما استدعى إحالة مدير المدرسة أيضًا إلى الشؤون القانونية، مع التشديد على سرعة تلافي تلك الملاحظات. وأكد دسوقي أن هناك متابعة يومية من الوزير والمحافظ للعملية التعليمية ومعدلات الأداء والحضور، مشددًا على استمرار جولاته الميدانية لرصد أي سلبيات، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي والأنشطة التربوية. كما وجه مديري المراحل والتوجيهات الفنية بتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس، لضمان انتظام العملية التعليمية، وتنفيذ المناهج وفقًا للخطة الزمنية، ومتابعة التقييمات والأداءات الصفية.