قال موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، إن أكثر من 40 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا الرئيس دونالد ترامب في رسالة بمعارضة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربيةالمحتلة. وقبل أسابيع، أكد ترامب خلال اجتماعه مع عدد من القادة العرب والمسلمين، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة، غير أن ذلك لم يكن جزءا من خطته لإنهاء الحرب في غزة. وأشار أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم، إلى أنه سيكون من الجيد أن يعيد ترامب التأكيد على موقفه الآن بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ. وكتب الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في رسالتهم إلى ترامب: "نكتب للتعبير عن دعمنا لتعليقاتكم المعارضة لأي جهود تبذلها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض في الضفة الغربية، وحث إدارتكم على تعزيز الخطوات اللازمة للحفاظ على جدوى حل الدولتين ونجاح اتفاقيات إبراهيم". وأضافوا في رسالتهم: "بما أن خطتك لغزة لا تتناول الضفة الغربية، فمن الضروري أن تعزز إدارتك تعليقاتك وتؤكد معارضتها للضم". وحذّر الأعضاء الديمقراطيون، من أن خطط الضم الإسرائيلية قد تعرّض اتفاقيات إبراهيم للخطر، والتي كانت الإنجاز الرئيسي لترامب في ولايته الرئاسية الأولى. وتابعوا: "الآن، يجب أن ترفض الولاياتالمتحدة التدابير التي من شأنها أن تقوض جدوى التوصل إلى حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عزمها على ضم أجزاء من الضفة الغربية ردًا على اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي. في المقابل، حذّرت الإمارات الإدارة الأمريكية من أن ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية سيضر باتفاقيات إبراهيم. وخلال اجتماعهم مع ترامب، قبل أسابيع، اشترط القادة العرب والمسلمون التزام إسرائيل بعدم ضم أجزاء من الضفة الغربية أو غزة، لدعم خطته من أجل السلام، وهو ما أكده ترامب.