تجددت الغارات الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مناطق متفرقة في رفح وجباليا بقطاع غزة، وسط تبادل للاتهامات بين الاحتلال وحركة حماس بشأن "اختراق" اتفاق وقف إطلاق النار. وقال الجيش الإسرائيلي، إن مقاتلي حماس شنوا هجمات متعددة على القوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة المعروفة باسم "الخط الأصفر"، بما في ذلك إطلاق قذيفة صاروخية ونيران قناصة، واصفًا ذلك بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار. لترد حماس على تلك الاتهامات، إذ قال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق: "تؤكد حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وتشدد على أن الاحتلال الصهيوني هو من يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه". وأضاف الرشق، في تصريحات اليوم: "محاولات نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) التنصل والتنكر من التزاماته تأتي تحت ضغط ائتلافه الإرهابي المتطرف، في محاولة للهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين". وجاء ذلك بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات على رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سلاح الجو هاجم أهدافًا في المدينة بعد وقوع تبادل إطلاق نار بين الجيش ومقاومين. كما أفادت القناة ال12 الإسرائيلية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مناطق في جباليا شمالي قطاع غزة. وذكرت القناة 12، بدء مشاورات أمنية بمشاركة نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.