أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادرا اجتماع الحكومة لإجراء تقييم أمني بعد التطورات في رفح جنوب قطاع غزة. وزعمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هجوما استهدف قوات إسرائيلية في رفح جنوبغزة، دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية في المنطقة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية القول إن الجيش الإسرائيلي شن الغارات بعد حصول تبادل لإطلاق النار مع مسلحين. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا طارئا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وعدد من المسئولين العسكريين لتقييم الوضع الأمني. وفي وقت سابق اليوم، رفضت حركة "حماس" الفلسطينية، بياناً لوزارة الخارجية الأمريكية تحدث عن "تقارير موثوقة" عن أن الحركة ستنتهك على نحو وشيك اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقالت حماس في بيان: "هذه الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضللة، وتوفر غطاء لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظم ضد شعبنا"، وفقا لوكالة رويترز. وأضاف البيان أن "سلطات الاحتلال هي التي شكلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفذت عمليات قتل وخطف، وسرقة شاحنات المساعدات، وسطو ضد المدنيين الفلسطينيين". ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى "التوقف عن ترديد رواية الاحتلال المضللة، والانصراف إلى لجم انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها دعم هذه العصابات وتوفير الملاذات الآمنة لها داخل المناطق الخاضعة لسيطرته".