اتفق ممثلو الصينوالولاياتالمتحدة على إجراء المزيد من المفاوضات في إطار النزاع التجاري المتواصل بين الجانبين، في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأجرى نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج- المسؤول عن الشؤون الاقتصادية والتجارية مع الولاياتالمتحدة- اتصالا عبر تقنية الفيديو اليوم السبت مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير. وناقش الجانبان القضايا الرئيسية الخاصة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية على نحو "صريح وعميق وبناء"، واتفقا على عقد جولة جديدة من المشاورات الاقتصادية والتجارية في أقرب وقت ممكن، بحسب شينخوا. وقبل المكالمة، قال بيسنت إن الجانبين سيلتقيان "على الأرجح، في غضون أسبوع". وأضاف بيسنت: "نأمل أن تظهر الصين الاحترام الذي أظهرناه لها"، وأعرب عن ثقته في قدرة الرئيس ترامب على "إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح" بفضل علاقته بنظيره الصيني شي جين بينج، مضيفا أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق تجاري أمر ممكن. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، نشرتها مسبقا على منصة إكس، وصف ترامب التهديد بفرض رسوم جمركية على الصين بأنه غير مستدام من الناحية الاقتصادية. ولدى سؤاله عما إذا كانت نسبة الرسوم الجمركية الإجمالية، البالغة 157%، أمرا مستداما للاقتصاد، وماذا يعني ذلك بالنسبة له، قال ترامب: "إنه غير مستدام، ولكن هذا هو الرقم". وادعى أن الصين هي التي دفعته لذلك. وهدد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100٪ على الواردات الصينية لأمريكا اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وبفرض مزيد من القيود على صادرات البرمجيات إلى الصين. وأعلنت بكين في وقت سابق عزمها توسيع القيود على تصدير المعادن النادرة. وسوف يتعين على الشركات بعد ذلك الحصول على تراخيص لتصدير 12 من أصل 17 من هذه المعادن المهمة للصناعة. ومن المقرر أن تدخل هذه القيود حيز التنفيذ في نوفمبر أو ديسمبر. وثمة ترقب واسع لاجتماع مقرر بين الرئيسين الأمريكي والصيني في كوريا الجنوبية، نهاية أكتوبv الجاري. وقال ترامب: "سوف نلتقي في غضون أسبوعين"، وكرر ذلك خلال تصريحاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.