أقر ملك تايلاند اليوم الجمعة، مجلس وزراء جديد بقيادة رئيس الوزراء أنوتين شارنفيراكول بعد أمر قضائي بعزل سلفه جراء انتهاك أخلاقي والغضب العام بشأن نزاع حدودي مميت بين تايلاند وجارتها كمبوديا. ومن المتوقع أن تتولى الحكومة، التي تشمل العديد من الأعضاء غير السياسيين، المنصب الأسبوع المقبل بعد أداء اليمين الدستوري أمام الملك ماها فاجيرالونجكورن. واختار البرلمان أنوتين- زعيم حزب بومجايتاي- رئيسا للوزراء الشهر الماضي، ليخلف بايتونجتارن شيناواترا، رئيسة حزب بو تاي، التي عزلت بعدما تبينت إدانتها بانتهاكات أخلاقية بشأن مكالمة هاتفية هاتفية سياسية مع رئيس مجلس الشيوخ في كمبوديا هون سين. وجاءت المكالمة بعد اشتباك حدودي بين تايلاندوكمبوديا في يوليو/تموز التي أسفرت عن مقتل العشرات. وذهبت معظم المناصب الوزارية التي شغلها أنوتين إلى أعضاء من حزبه وحزبين آخرين، هما كلاتام وحزب فالانج براشارات المدعوم من الجيش، واللذان يشكلان الجزء الرئيسي من حكومة الأقلية الائتلافية. وكان العديد من الوزراء المعينين حديثا، بما في ذلك أنوتين نفسه، قد خدموا في الحكومة التي قادها حزب فو تاي بعد الانتخابات العامة لعام 2023. ولا يشغل حزب فو تاي أي منصب في الحكومة الحالية، وكان أعلن في وقت سابق أنه سيصبح حزبا معارضا.