أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن القطاع الزراعي يعد أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، وأداة رئيسية لدفع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى أهمية الندوات الإرشادية والدورات التدريبية التي تساهم في رفع كفاءة المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين المعاملات الزراعية بما ينعكس على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. ومن جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن المديرية بدأت تنفيذ أولى فعاليات الدورة التدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية الثابتة والتخلص الآمن من رواكد المبيدات، وذلك بالتعاون مع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة ولجنة مبيدات الآفات الزراعية، وبمشاركة نخبة من الخبراء من وزارة الزراعة وجامعة المنصورة،. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سنجاب خالد رئيس بحوث بالمعمل المركزي للمبيدات، والدكتور محمد صبحي أستاذ ورئيس قسم المبيدات بكلية الزراعة جامعة المنصورة، والمهندس أحمد رفعت العساسي مدير الإدارة العامة للمكافحة، إلى جانب مهندسي المكافحة بالمديرية والإدارات الزراعية. وأشار وكيل الوزارة إلى أن الدورة ناقشت دور التخلص الآمن من الملوثات العضوية الثابتة شديدة الخطورة في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة وصحة المواطنين، مؤكدًا أن حماية البيئة والمزارعين من أخطار المبيدات يمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030. وأضاف أن تبني نهج البيئة المستدامة هو الضمان الأمثل لاستخدام الموارد الطبيعية بشكل متوازن يلبي احتياجات الأجيال الحالية ويحافظ على حقوق الأجيال القادمة، خاصة في ظل المخاطر التي يسببها انتشار الملوثات العضوية الثابتة على النظام البيئي وإعاقة جهود التنمية المستدامة.