قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن إسرائيل تتخذ من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "أسلوباً مميتاً"، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى من المدنيين الذين حاولوا الحصول على الغذاء. وأوضح أن "عدداً كبيراً من المدنيين قضوا أثناء سعيهم للحصول على بعض الطعام"، محذراً من أن هذا النهج يشكل "مصيدة فظيعة" للأبرياء. وأضاف: "يجب السماح فوراً بدخول المساعدات"، مشدداً على القلق البالغ من "ملاحقة وقتل المدنيين العزل من طالبي المساعدات". وأشار بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات إعلامية مثيرة للجدل، إلى ضرورة تشديد الحصار على قطاع غزة وفرض خيارين على حركة حماس: إما الحرب أو الاستسلام، مع التشديد على أن الهدف هو "تقويض القوة العسكرية للحركة ونزع سلاحها". كما دعا إلى قطع المياه والكهرباء والمواد الغذائية، قائلاً: "من لا يموت بالرصاص سيموت جوعاً" آثار هذا التصريح غضباً دولياً واسعاً، إذ وصفته عدة دول ووسائل إعلام بأنه "غير مقبول" و"خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني"، معتبرة أن حرمان المدنيين من الطعام يشكل جريمة حرب.