انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر "الكابينت"، الذي عُقد اليوم، بسبب عدم مناقشة صفقة الأسرى. ووصف زعيم المعارضة، اجتماع "الكابينت"، بأنه وصمة عار أخلاقية إضافية على جبين حكومة السابع من أكتوبر (حكومة نتنياهو)، مشيرا إلى أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة ويمكن إعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم وإنهاء الحرب في غزة. وكان اختُتم اجتماع "الكابينت"، مساء اليوم، بعد ساعتين من النقاش، من دون اتخاذ قرارات جوهرية، بحسب ما أفاد به مصدران مطلعان على مجريات الاجتماع لشبكة سي إن إن الأمريكية. وكان متوقعًا أن يبحث الكابينت خطة الاستيلاء الوشيك على مدينة غزة واحتلالها، غير أن جدول أعماله اقتصر على مراجعة أمنية إقليمية عامة، من دون التطرق إلى أحدث مقترح مطروح لوقف إطلاق النار. وشهد الاجتماع غياب عدد من الوزراء البارزين، بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إضافة إلى وزير الخارجية جدعون ساعر الذي يزور الولاياتالمتحدة في أول زيارة رسمية له. وبحسب المصادر، من المقرر أن تعود الحكومة الإسرائيلية لمناقشة خطط الهجوم على مدينة غزة خلال اجتماع الكابينت المقبل، يوم الأحد القادم.