أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية موسعة بمنطقة الإسكان الاجتماعي بقرية عرب الكلابات التابعة لمركز الفتح. يأتي ذلك في إطار حرصه على متابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية على أرض الواقع، والوقوف على احتياجات المواطنين. رافق المحافظ خلال الجولة كل من خالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس عصام عبدالظاهر، وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعيون إبراهيم، رئيس مركز ومدينة الفتح، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ونواب رئيس المركز وعمدة وأهالي القرية. وخلال تفقده للعمارات السكنية، وجه المحافظ بسرعة حصر الوحدات غير المستغلة وسحبها ورفع كفاءتها لإعادة طرحها بما يحقق الاستفادة القصوى منها. وأصدر المحافظ توجيهاته بتمهيد قطعة أرض مجاورة لإقامة سوق مواشي يخدم القرية والمناطق المجاورة، وتخصيص قطعة أخرى لإنشاء سوق حضري لبيع الخضروات والفاكهة، إلى جانب توفير منافذ سلع غذائية مدعمة ضمن مبادرة "أمان". وشملت التوجيهات تخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة ثانوية بنظام الفصل الواحد، لسد العجز في هذا النوع من التعليم داخل القرية. واستمع المحافظ إلى مطالب الأهالي، وأصدر عددًا من القرارات المباشرة، من بينها استكمال تنفيذ المسجد الجاري إنشاؤه ذاتيًا بالتنسيق بين المشاركة المجتمعية ومديرية الأوقاف، ورفع المخلفات وتنظيف محيط مركز الشباب. وأكد المحافظ دعمه لتمكين المرأة والأنشطة الإنتاجية، من خلال إنشاء مشغل خياطة للفتيات داخل فصول محو الأمية، وعددها ستة، كما كلف السكرتير العام المساعد بدراسة إمكانية توفير مستثمر لإنشاء معمل ألبان يخدم القرية التي تنتج يوميًا ما بين 5 إلى 7 أطنان من الألبان. وفي القطاع الصحي، وجه المحافظ بالتنسيق مع مديرية الصحة لتشغيل الوحدة الصحية وتنظيم قوافل طبية دورية، كما شدد على تفعيل الوحدة البيطرية وتنظيم حملات تحصين للماشية بالتعاون مع مديرية الطب البيطري. وفيما يخص التعليم المجتمعي، شدد المحافظ على أهمية تدريب الفتيات على أعمال التفصيل، والأولاد على زراعة الشتلات، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، كما وجه بإنارة الطريق من مدخل القرية حتى منطقة المساكن لتحسين مستوى الأمان والخدمات. وأكد اللواء هشام أبوالنصر على ضرورة الإسراع في تنفيذ التوجيهات الصادرة، مع متابعة ميدانية دورية من رئاسة مركز الفتح والتنسيق المستمر مع الجهات التنفيذية لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتحسين جودة الحياة لأهالي القرية.