كشفت جريمة صادمة عن أبشع وجوه الخيانة، حيث شهدت محافظة كفر الشيخ وبالتحديد في قرية "8 العنابر" التابعة لمركز الحامول، واقعة مأساوية بعدما تجرّدت سيدة من كل مشاعر الرحمة، وتآمرت مع عشيقها على قتل زوجها، الذي لم يشك لحظة في أن أقرب الناس إليه يخططون لاغتياله. ونسرد من خلال موقع "مصراوي" تفاصيل الواقعة المأساوية والصادمة، وتحقيقات النيابة وكذلك اعترافات الجناة بعد القبض عليهما، وشهود العيان، خلال السطور التالية: - رصاصة غدر وعلاقة غير شرعية رصاصة غدر أنهت حياة الزوج في لحظة، كانت تتويجًا لخطة مدروسة جمعت بين الخيانة والعنف والدم. التحقيقات كشفت تفاصيل مرعبة عن علاقة غير شرعية دامت أشهرًا، انتهت بجثة ملقاة وقلوب مظلمة، في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي عرفها الشارع المصري مؤخرًا. - القبض على الجناة ألقت مباحث مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ القبض على موظف سابق وربة منزل، بتهمة قتل زوج الأخيرة، عامل زراعي، بعد كشف علاقة غير شرعية جمعت بينهما في قرية "8 العنابر" التابعة لمركز الحامول. - مقتل مزارع بطلق ناري في الرأس وتلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد خالد القاضي، مأمور مركز شرطة الحامول، يفيد بوصول جثمان عبدالرحمن شعبان محمد عبد القادر الشيخ، 39 عامًا، عامل زراعي، إلى مستشفى الحامول المركزي جثة هامدة، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس. وأظهر التقرير الطبي المبدئي وجود فتحة دخول بفروة الرأس بقطر سنتيمتر واحد، مع وجود جسم معدني صلب مستقر داخل الجمجمة. - شهود العيان: المجني عليه غارقًا كان غارقا في دمائه وأفاد شهود عيان أنهم عثروا على المجني عليه غارقًا في دمائه، دون رؤية لحظة الاعتداء أو اتهام أي شخص مباشر. وانتقل العميد خالد القاضي، مأمور مركز شرطة الحامول، يرافقه الرائد صلاح الدين صالح، رئيس مباحث المركز، ومعاونوه إلى مستشفى الحامول المركزي فور ورود البلاغ، للوقوف على ملابساته والتحقق من تفاصيل الواقعة. كما انتقل المستشار فاروق أبوزهرة، مدير نيابة الحامول، إلى موقع الحادث ومستشفى الحامول لمناظرة الجثة، ومعاينة مسرح الجريمة الكائن وسط الأراضي الزراعية بقرية 8 العنابر، واستمع إلى أقوال ثلاثة من شهود العيان. بتكليف من اللواء خيري نصار، مدير المباحث الجنائية، شُكل فريق بحث جنائي برئاسة العميد أحمد صباحي، رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد أبو الخير، رئيس فرع البحث بالحامول، والمقدم محمد عماد عامر، وكيل الفرع، والرائد صلاح الدين صالح، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه، لكشف غموض الجريمة. - التحريات تكشف الجناة وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: أحمد شوقي زكي جاد، موظف سابق، في العقد الثاني من عمره، ويقيم بقرية قليني، وزوجة المجني عليه رندا سامي محمد أحمد، ربة منزل، تقيم بقرية 8 العنابر، حيث تربطهما علاقة غير شرعية نشأت أثناء سفر الزوج للعمل بالخارج، وقررا معًا قتله باستخدام سلاح ناري "طبنجة". - اعترافات المتهمة الثانية اعترفت المتهمة الثانية تفصيليًا بالجريمة، مؤكدة أن المتهم الأول أطلق رصاصة على زوجها بعد استدراجه إلى موقع الحادث، بينما أنكر المتهم الأول ارتكابه الواقعة. وبإرشاد المتهمة، تم ضبط السلاح المستخدم. - نقل الجثة للمشرحة وتحرير محضر بالواقعة جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الحامول المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي قررت تشريحها لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية. تحرر المحضر اللازم بالواقعة تحت رقم 3419 لسنة 2025 إداري مركز شرطة الحامول، وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد في الموعد القانوني.