أعلن بنك الإماراتدبي الوطني مصر توقيع اتفاقية تسهيلات لمشاركة المخاطر مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق حصول الشركات المصرية على التمويل اللازم، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استدامة نموها ويعزز قدرتها التنافسية في السوق المحلي. تأتي هذه الشراكة، وفق بيان البنك اليوم، في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى دعم التنمية الاقتصادية الشاملة، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشمول المالي، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة تتوافق مع متطلبات السوق المصري، وتدعم التوجهات الوطنية نحو بناء اقتصاد قوي ومستدام. وتُعد هذه الاتفاقية الأولي من نوعها، إذ يعتبر بنك الإماراتدبي الوطني – مصر أول بنك في السوق المحلي ينضم إلى إطار مشاركة المخاطر الخاص بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهو ما يؤكد مكانته الريادية في القطاع المصرفي المصري، وقدرته على بناء شراكات دولية تُعزز من دوره في تقديم خدمات مصرفية متكاملة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتقديم تجربة مصرفية متطورة وفق أعلى معايير الجودة والابتكار. وقال عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإماراتدبي الوطني مصر إن البنك يلتزم بتمكين القطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي. ومن خلال هذه الاتفاقية، نهدف إلى توسيع نطاق خدماتنا التمويلية وتقديم حلول مبتكرة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وقال تامر راغب، رئيس قطاع ائتمان الشركات و المؤسسات المالية ببنك الإماراتدبي الوطني - مصر إن هذه الإتفاقية تتضمن تسهيلات نقدية وغير نقدية، وأضاف أن الاتفاقية تمنح البنك مرونة أكبر في تصميم وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول المصرفية المتقدمة. وسيتم توجيه هذه القروض الفرعية لدعم الشركات المحلية ذات القدرات التصديرية الواعدة، مع التركيز بشكل خاص على الشركات الصناعية المستهدفة لتعميق التصنيع المحلي و إحلال الواردات. ووفقاً للاتفاقية. وسيقوم البنك الأوروبي بإتاحة ضمانات تغطي ما يصل إلى 65% من قيمة كل قرض فرعي يتم منحه من قبل بنك الإماراتدبي الوطني – مصر.