أعلن المساعد السياسي لمحافظ قم الإيرانية، انتهاء عمليات الإغاثة في منشأة فوردو النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الهجوم الأمريكي أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وقال المسؤول الإيراني، إن الدخان الكثيف قرب محافظة قم يعود لاستهداف ثكنة عسكرية ولا صلة له بالهجوم على منشأة فوردو النووية. وفي سياق منفصل، أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قُم، أن "العدو" استهدف جزءًا من منطقة موقع فوردو النووي، بينما أفادت سلطات محافظة أصفهان بأن منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات متزامنة. وذكرت أن الدفاعات الجوية في كاشان وأصفهان تصدت لأهداف معادية، في حين دوّت انفجارات في المنطقة. وكشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الهجوم شمل استخدام صواريخ "توماهوك كروز" وقنابل خارقة للتحصينات ألقتها قاذفات "بي-2" الشبحية، واستهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية، خاصة منشأة "فوردو" المدفونة على عمق 300 قدم تحت الجبال جنوبطهران. ونفذت القوات الجوية الأمريكية، فجر اليوم الأحد، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية داخل إيران، شملت فوردو ونطنز وأصفهان، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه على طهران القبول بإنهاء الصراع.