سفر اجتماع عقده وزير الخارجية الإيراني مع وزراء خارجية أوروبيين، اليوم الجمعة، عن تعزيز الآمال بإجراء مزيد من المحادثات، لكن لم يظهر أي مؤشر على تحقيق أي انفراجة فورية ملموسة في المحادثات، وذلك بعد أسبوع من تصاعد الأزمة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني إلى حرب بين إسرائيل وطهران. وخرج وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من فندق في جنيف بعد نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة من بدء محادثاتهم مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي. وكان هذا أول اجتماع مباشر بين مسؤولين غربيين وإيرانيين منذ اندلاع الصراع. وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول: "نغادر القاعة ولدينا انطباع بأن الجانب الإيراني مستعد من حيث المبدأ لمواصلة المحادثات حول جميع القضايا المهمة". وصرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي قائلا: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحث إيران على مواصلة محادثاتها مع الولاياتالمتحدة".