كشفت صحيفة معاريف العبرية، نقلاً عن مصدر في الأوساط الحريدية، أن القيادة الحريدية الأشكنازية ترفض الصيغة الحالية لمشروع قانون التجنيد المقترح من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأشار المصدر إلى أن القيادة تعارض أيضاً المسودة التي يجري إعدادها داخل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، مؤكدًا أن مواقفها باتت أكثر تشددًا، خاصة في ظل خطة الوزارة التي تدعو إلى تجنيد 50% من أبناء التيار الحريدي خلال سبع سنوات. وأوضح المصدر أن قيادة حزب "يهدوت هتوراه" تميل في الوقت الراهن نحو خيار الذهاب إلى الانتخابات المبكرة، بدلاً من تقديم تنازلات أو الموافقة على القانون بصيغته المطروحة. وأفاد بأن الحاخامات باتوا يرون أن الحكومة الحالية لم تحقق لهم أي مكاسب تُذكر، في ظل تصاعد ما وصفه ب"التحريض" ضد الحريديم، حتى من داخل قواعد حزب الليكود والتيار الديني الصهيوني. وبحسب المصدر، فإن بعض الحاخامات يعتبرون أن الانتقال إلى صفوف المعارضة قد يكون خيارًا مناسبًا، وقد يسهم في تقليل الهجوم الإعلامي والسياسي الذي يتعرض له الجمهور الحريدي مؤخرًا.