نقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، عن مصدر فرنسي قوله، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته مناطق جنوب البلاد اليوم، لم يكن حادثًا عرضيًا، بل عمل تخريبي متعمد استهدف البنية التحتية الكهربائية. وفيما سبق أعلنت السلطات المحلية في منطقة الألب البحرية الفرنسية، اليوم السبت، انقطاع كبير للكهرباء في أجزاء من المنطقة، بما في ذلك مدينة كان، التي تستضيف مهرجانها السينمائي السنوي. وقالت شركة (آر تي إي) المشغلة لنظام نقل الكهرباء في فرنسا إنها تعمل على استعادة الطاقة، حسبما ذكرت رويترز. وفي الشهر الماضي، انقطعت الكهرباء عن ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي. وأرجع رئيس الوزراء الإسباني هذا الانقطاع إلى خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية. تسبب انقطاع التيار الكهربائي في اضطرابات هائلة، مما أدى إلى توقف الطائرات عن العمل وإجبار المستشفيات على تعليق عملياتها الروتينية. واضطرت خدمات الطوارئ وعمال السكك الحديدية في إسبانيا إلى المساعدة في إجلاء نحو 35 ألف شخص من أكثر من 100 قطار توقف على القضبان عند انقطاع الكهرباء. عملت شركة "ريد إلكتريكا" الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء لساعات مع شركات الطاقة لاستعادة التيار الكهربائي. ووصف إدواردو برييتو، رئيس العمليات في الشركة، الحدث بأنه "استثنائي ومذهل".