أعلنت دولة الإمارات، أنها ستبدأ في إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية وام: إن المبادرة تشمل توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين، وفقا لما نقلته الغد. وأضافت الوكالة، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، شدد خلال اتصال مع وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة قبل أكثر من عام ونصف، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعما طبيا وإنسانيا للفلسطينيين بالقطاع، حيث عالجت أعدادا من المرضى سواء داخل غزة أو في مستشفيات الإمارات. كما أطلقت سلسلة عمليات الفارس الشهم 3 الفتي قدمت أشكالا متنوعة من الإغاثة كان آخرها ما قامت به في مايو الجاري من إصلاح الآبار المركزية المتوقفة في جميع محافظات قطاع غزة، تنفيذًا للمرحلة الرابعة من خطة إنقاذ الفلسطينيين من تداعيات الكارثة المائية في القطاع المحاصر منذ أكتوبر 2023. وفي شهر رمضان الماضي، أعلن المتحدث الإعلامي لعملية الفارس الشهم 3، شريف النيرب عن إطلاق أكبر عملية إغاثية في قطاع غزة في شهر رمضان. وهدفُت العملية إلى تقديم الدعم الإنساني وتلبية احتياجات الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وقال النيرب في كلمته خلال مؤتمر صحفي، إن العملية تجاوزت الصعاب التي واجهتها منذ انطلاقها في الخامس من نوفمبر 2023. وأوضح أن العملية الإغاثية وصلت إلى ما يقارب 300 ألف أسرة من خلال الاستهداف المباشر للمخيمات ومراكز الإيواء والفئات الهشة عبر لجنتي العمل الإغاثي والمبادرات.