الحكومة الفلبينية لن تتدخل في إجراءات معسكر دوتيرتي للدفاع عنه أمام الجنائية الدولية

أعلن القصر الرئاسي الفلبيني (مالاكانيانج)، اليوم السبت، أن الحكومة لن تدخل فيما يستعد معسكر الرئيس السابق ردودريجو دوتيرتي للدفاع عنه ضد الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وحددت الجنائية الدولية تأكيد جلسة الاستماع إلى الاتهامات يوم 23 سبتمبر للسماح لدوتيرتي وجميع الأطراف الضالعة "بالاستعداد المناسب" لجلسة ما قبل المحاكمة وكذلك للاعتراف ب"حقه في محاكمة في نطاق وقت معقول"، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وقالت المسؤول الإعلامي بالقصر، وكيلة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو: "هذا هو الوقت الذي سوف يعد فيه دفاعه. ربما إذا كان لديه شهود فسوف يستدعيهم كي يدلوا بأي إفادات"، وذلك في مقابلة في محطة دي.دبليو. أيه. آر الإذاعية.
وأضافت أن الحكومة الفلبينية قدمت لدوتيرتي المساعدة الضرورية، بما في ذلك الخدمات الصحية و"حزمة رعاية" منذ اعتقاله في مطار نينوي أكينو الدولي في باساي سيتي صباح الثلاثاء، حتى إرساله إلى لاهاي في هولندا.
وقالت إن الحكومة لن تتحمل تكاليف سفر الشهود من معسكر دوتيرتي.
وأشارت كاسترو إلى أن قضية دوتيرتي لم تناقش خلال اجتماع مع الرئيس فرناند ماركوس الابن أمس الجمعة.
وفي غضون ذلك، قال كاسترو إن المساعدة التي قد تقدمها السفارة الفلبينية في هولندا لدوتيرتي لن تكون إلزامية.
لكنها أوضحت أن الحكومة الفلبينية سوف تواصل مراقبة التطورات لإبقاء الجمهور على اطلاع بالمستجدات.