ليفيت: ترامب منفتح على صفقة المعادن إذا جاء زيلينسكي واشنطن لتوقيعها

نقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "صفقة المعادن مع أوكرانيا حيوية لأمننا وتساهم باستعادة أموال دافعي الضرائب".
وقالت ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الصفقة إذا أراد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي القدوم للبيت الأبيض لتوقيعها.
وأضافت ليفيت، أن صفقة المعادن بين أمريكا وأوكرانيا ستخلق شراكة مع شعب أوكرانيا الذي يحتاج لإعادة بناء بلده.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني قوله، إن اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة جزء من جهد أوسع لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس شميكال، إن أوكرانيا والولايات المتحدة أعدتا النسخة النهائية لاتفاق المعادن النادرة، مؤكدًا أن اتفاق المعادن النادرة بين كييف وواشنطن مرتبط مباشرة مع ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف، أن اتفاق المعادن النادرة مع الولايات المتحدة يضع تصورًا لتأسيس صندوق خاص للاستثمار المشترك، و ستساهم كييف بنسبة 50% من إيرادات المعادن في هذا الصندوق.
وأشار رئيس الوزراء الأوكراني، إلى أن الحكومة الأوكرانية ستقر اليوم الأربعاء التوقيع على اتفاق المعادن النادرة.
وحول زيارة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن، قال ترامب، أمس الثلاثاء، إن زيلينسكي من المرتقب أن يزور واشنطن الجمعة، من أجل توقيع اتفاق "المعادن النادرة"، مضيفًا: "لقد أنفقنا مئات المليارات من الدولارات على حرب أوكرانيا وروسيا.. الآن سيسترجع دافعو الضرائب الأمريكيون أموالهم مرة أخرى".
ولا يشمل الاتفاق الموارد المعدنية التي تحقق حاليًا إيرادات للحكومة الأوكرانية، مما يعني أنه لا يغطي أنشطة شركتي "نافتوجاز" و"أوكرنافتا"، وهما أكبر منتجي النفط والغاز في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد رفض في وقت سابق مسودة اتفاق أمريكي بشأن استغلال المعادن النادرة في بلاده مثل الليثيوم المستخدم في صناعات الفضاء والدفاع والطاقة النووية، لأنه لم يتضمن ضمانات أمنية وكان يرفق به المبلغ البالغ 500 مليار دولار.
وتوترت الأوضاع بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في الآونة الأخيرة، بسبب رفض أوكرانيا مطالب الولايات المتحدة بإنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار ليكون جزءً من صفقة لمنح واشنطن حصة من ثروة كييف المعدنية، وفق ما ذكره مسؤول أوكراني مطلع على المحادثات لوكالة "بلومبرج".