حريق بمستودع نفط روسي وانفجارات في العاصمة الأوكرانية

تسبب هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في غرب روسيا بتسرب وقود وحريق في مستودع للنفط، فيما سمع دوي انفجارات في كييف، وسط تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين فيما تقترب الحرب من إكمال عامها الثالث.
وقال حاكم منطقة سمولينسك المتاخمة لأوكرانيا فاسيلي أنوخين، اليوم الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أحبطت هجوما بمسيرات أوكرانية في منطقة يارتسيفو.
وأضاف: "سقط حطام إحدى المسيرات على أرض مستودع نفط، ونتيجة لذلك حدث تسرب للوقود واندلع حريق في الوقود ومواد التشحيم، مشيرا إلى أنه لا يوجد تهديد للمباني السكنية في المنطقة، وفقا لما ذكرته الغد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن 68 مسيرة أوكرانية تم إسقاطها ليلا ودُمّرت 10 منها فوق منطقة سمولينسك.
وفي وقت سابق، قال القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك بجنوب روسيا إن القوات الأوكرانية شنت هجوما جديدا على بلدة لجوف أمس الإثنين، أدى لإلحاق أضرار بالغة بمبنى سكني من طابقين.
وأوضح أن شخصا واحدا أصيب في أحدث هجوم بالمنطقة، التي سيطرت القوات الأوكرانية على جزء منها بعدما توغلت عبر الحدود في أغسطس الماضي.
وضربت كييف العديد من منشآت الطاقة الروسية خلال الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، ردًا على هجمات موسكو على شبكة الكهرباء الخاصة بها.
وأفاد شاهد بسماع دوي سلسلة من الانفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن سلاح الجو عن وجود تهديدات صاروخية في أنحاء متفرقة من البلاد.
أفادت الإدارة العسكرية للمدينة، أن الدفاعات الجوية في كييف نجحت في صد هجوم صاروخي روسي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
ورغم أن حطام الصاروخ أصاب مبنى خاصًا، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار.
وفي الوقت نفسه، عانت مدينة شوستكا في منطقة سومي من أضرار في البنية التحتية بسبب ضربة روسية أخرى.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من مبادلة روسيا وأوكرانيا أكثر من 300 أسير حرب في عملية توسطت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة عشيّة رأس السنة.
ومنذ بدء الصراع تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى وتتبادلان أيضا بانتظام جثامين جنود سقطوا في المعارك.