يعقد في 10 دول إفريقية.. تفاصيل مشاركة هيئة الاستشعار من البُعد في مؤتمر دولي للزراعة الدقيقة

شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد، في افتتاح المؤتمر الدولي الإفريقي الثالث للزراعة الدقيقة (3rd African Conference on Precision Agriculture - AfCPA). يُعقد المؤتمر بالتزامن في عشر دول إفريقية هي: مصر، كينيا، زيمبابوي، غانا، المغرب، نيجيريا، إثيوبيا، بنين، كوت ديفوار، وجنوب إفريقيا.
وأعرب الدكتور إسلام أبوالمجد عن سعادته بمشاركة الهيئة في تنظيم المؤتمر بالتعاون مع شركاء من إفريقيا والعالم، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر في مواقع متعددة يعكس التكامل الجغرافي والتناغم بين دول القارة، ومؤكدًا دور مصر في هذا الحدث من خلال الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.
أهمية الزراعة الدقيقة لتحقيق الأمن الغذائي
أكد الدكتور أبوالمجد أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع، مثل تغير المناخ وندرة الموارد. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الشراكات والابتكار لدعم تقنيات حديثة كالزراعة الدقيقة، مع التركيز على أن إفريقيا، بما تمتلكه من أراضٍ خصبة وموارد مائية، تمثل مستقبل الأمن الغذائي للعالم.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والباحثين المحليين والدوليين، فضلًا عن إشراك أصحاب المصلحة من القطاع الخاص والمجتمع المدني في تطوير تقنيات مبتكرة للزراعة. وأكد أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم قطاع الزراعة، بما في ذلك الزراعة الدقيقة، من خلال مبادرات مثل التحول الرقمي الزراعي ودعم الأبحاث لتعزيز الإنتاجية والجودة.
تقنيات حديثة للزراعة الذكية
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بلال، رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة ومنسق المؤتمر، أن التحول نحو الزراعة الدقيقة بات ضروريًا لتأمين الغذاء واستدامة الموارد الطبيعية. وأضاف أن الهيئة نفذت مشاريع متعددة في هذا المجال، من بينها:
تطوير أجهزة استشعار لتحليل التربة والنبات.
استخدام نظم المعلومات الجغرافية وإنترنت الأشياء للري الذكي.
إنشاء نظم دعم القرار لتحسين الزراعة الدقيقة.
وأشار إلى أن الدول الإفريقية تواجه تحديات كبيرة مثل الفقر وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل الاستثمار في الزراعة الدقيقة ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.
دور التكنولوجيا في تحسين الزراعة الإفريقية
أكد الدكتور محمد أبوالغار، أستاذ ورئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة، أن التكنولوجيا يمكن أن تزيد الإنتاجية الزراعية في إفريقيا بنسبة تصل إلى 70% بحلول عام 2050، ما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ واستنزاف الموارد.
وأوضح أن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الخبرات وتقديم حلول عملية لمواجهة العقبات التي تواجه تطبيقات الزراعة الدقيقة في القارة.
يهدف المؤتمر إلى عرض أحدث التقنيات في الزراعة الدقيقة، مثل: الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وتكنولوجيا الاتصالات، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق أجندة إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة.
ويُعقد المؤتمر برعاية الجمعية الدولية للزراعة الدقيقة (الولايات المتحدة) والجمعية الإفريقية للزراعة الدقيقة، وبمشاركة المعهد الدولي لتغذية النبات.
اقرأ أيضًا:
طرق سداد فواتير الكهرباء لشهر ديسمبر 2024.. أبرزها المحفظة البنكية
أحدث صور من داخل محطات وأنفاق الخط الرابع للمترو
برلماني: هناك اتجاهًا لتحويل الدعم العيني إلى نقدي
جحيم الشرق الأوسط.. مصطفى الفقي: هذا هو السبب من وراء تصريحات ترامب