الفصائل السورية المسلحة: سنعلن بالمرحلة القادمة عن بدء عودة المُهجّرين لديارهم

قالت الفصائل السورية المسلحة، اليوم السبت، إنها ستعلن في المرحلة القادمة عن بدء عودة المهجرين في مخيمات النزوح إلى ديارهم، مشيرة إلى أنها تعمل على توسعة المناطق الآمنة لضمان عودة كل النازحين.
وكانت وكالة "رويترز" البريطانية قالت نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن سلاحه الجوي شن غارات على المسلحين السوريين دعما للجيش النظامي.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري بالجيش، إن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
ونفى التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري، التقارير التي تتحدث عن انسحاب الجيش السوري من حماة وسط البلاد.
وأوضح المسؤول العسكري السوري، أن القوات المسلحة السورية تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة.
وقبل قليل، أعلن المرصد السوري في تصريحات لقناة "الحدث"، انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة وسط البلاد، مشيرا كذلك إلى انسحاب القوات الروسية من عدة مناطق في ريف حماة.
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بأن الفصائل المسلحة السورية أعلنت سيطرتها على مدينة كفر زيتا وقرية اللطمانة شمالي حماة، وفق ما أوردته "الجزيرة" في بيان عاجل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التنظيمات المسلحة سيطرت على 14 قرية وبلدة في ريف حماة خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشارت التقارير إلى أن الفصائل السورية المسلحة أعلنت كذلك السيطرة على مدينة مورك بريف حماة.
وشهدت الساعات الماضية في سوريا تطورات بعد بدء فصائل المعارضة ما سمتها معركة "ردع العدوان" وسيطرتها بشكل سريع على مناطق واسعة في إدلب وحلب شمال غرب البلاد مع انهيار الجيش السوري أمامها.
وفي أحدث تطور، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مطار حلب الدولي.
وقال مصدران من المعارضة السورية لرويترز اليوم السبت، إن قوات المعارضة أعلنت سيطرتها بالكامل على محافظة إدلب بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.
في الوقت نفسه عزز مقاتلو المعارضة من مكاسبهم في حلب المجاورة فيما سلم الجيش السوري المطار الدولي ومواقع أخرى لمن تعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد، وذلك بعد انهياره وانسحابه سريعا من المدينة.
وباتت قوات المعارضة تسيطر على غالبية مدينة حلب، بعد يومين على بدء هجوم مباغت ضدّ الجيش السوري، وأسفر عن مقتل العشرات.