فوائد الشاي المثلج.. من صحة القلب إلى الوقاية من السرطان

الشاي المثلج ليس مجرد مشروب منعش، بل يمكن أن يكون خيارًا صحيًا مليئًا بالفوائد، وإذا أُعدَّ بطريقة صحيحة دون إضافة كميات كبيرة من السكر، يُمكن للشاي المثلج أن يُقدم فوائد صحية مشابهة للشاي الساخن.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" أبرز الفوائد الصحية للشاي المثلج، وفقًا لموقع "real simple".
يعزز صحة القلب
أظهرت دراسات عديدة أن شرب الشاي، سواء كان ساخنًا أو مثلجًا، يُحسن صحة القلب، ويُمكن للشاي أن يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكتات الدماغية، وتصلب الشرايين.
كما يساعد على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية من خلال تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل تخثر الدم، فضلا عن أن الشاي يعزز مستويات الكوليسترول الصحية، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة.
يقوي جهاز المناعة
الشاي، وخاصة الأسود، يحتوي على مركبات تعزز المناعة وتقلل من أضرار الجذور الحرة التي تُسبب تلف الخلايا، وتشير الدراسات إلى أن شرب الشاي الأسود بانتظام يُمكن أن يُساعد في مقاومة العدوى والفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا للحصول على هذه الفوائد، ويُوصى بتناول الشاي يوميًا لتعزيز مناعتك بشكل فعال.
يحسن صحة البشرة
البوليفينول الموجود في الشاي الأخضر يُقدم فوائد مذهلة للبشرة، بما في ذلك الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتحسين مرونتها، وفي تجربة استمرت 12 أسبوعًا، وجد الباحثون أن تناول البوليفينول المستخرج من الشاي الأخضر حسّن من مرونة الجلد وخفف من تقشره وخشونته، فهذه الفوائد تعود إلى قدرة الشاي على تعزيز تدفق الدم وتوصيل الأكسجين للبشرة.
يحسن التركيز ويقلل التوتر
يُعد الشاي مصدرًا غنيًا بمركبي الكافيين والإل-ثيانين، اللذين يُعززان القدرات المعرفية، ويُساعد الإل-ثيانين على تحسين الانتباه وحل المشكلات المعقدة، كما يُساهم في تحسين الحالة المزاجية والوضوح الذهني.
وأظهرت دراسة أن شرب الشاي الأسود بانتظام يُقلل مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، مما يُساعد على تحسين جودة النوم وتقليل القلق.
يقلل من خطر الإصابة بالخرف
تشير أبحاث يابانية إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يُساعد في الوقاية من الخرف، ويحتوي الشاي الأخضر على مركبات تُفكك التشابكات البروتينية التي تُسبب مرض الزهايمر، وشرب الشاي الأخضر بانتظام يُعد خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
يدعم إدارة مرض السكري
الشاي الأسود غير المُحلى يُمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويساهم في تحسين إدارة مرض السكري، خاصة النوع الثاني، فالكافيين الموجود في الشاي يُساعد على تقليل آثار مرض السكري، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
يحسن صحة الأمعاء
يحتوي الشاي على البوليفينولات، وهى مركبات مضادة للأكسدة تعمل كبريبيوتيك لتعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء، وتبقى هذه المركبات لفترة طويلة في الجهاز الهضمي، مما يُساهم في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات.
يوفر المعادن الأساسية
الشاي الأسود غني بالمنجنيز، وهو معدن أساسي يدعم صحة الجهاز المناعي ونمو العظام، وكوب واحد من الشاي الأسود يوفر 22% من القيمة اليومية المُوصى بها من المنجنيز، مما يُعد إضافة غذائية رائعة.
يقلل خطر الإصابة بالسرطان
مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي، مثل مركب EGCG، تُساهم في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد، القولون، والمستقيم، ويُظهر البحث أن شرب الشاي بانتظام مرة أو مرتين يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بهذه السرطانات بنسبة تصل إلى 60%.