عام على طوفان الأقصى.. كيف أحيا العالم ذكرى 7 أكتوبر؟ صور

بعد مرور عام على طوفان الأقصى، وفي الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في قطاع غزة، شهدت مدن عدة حول العالم موجة من المظاهرات الحاشدة المطالبة بوقف إطلاق النار، والوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب التي أسفرت حتى اليوم عن خسائر بشرية كبيرة.
وبلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة حتى الآن 41,870 شخصًا، فضلًا عن إصابة 97,166 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، ولا يزال العدد مرشحًا للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
بينما قُتل نحو 1,200 شخص، وتم أسر نحو 251 شخصًا، بحسب الجيش الإسرائيلي.
بينما نددت وقفات عدة حول العالم بالحرب الدائرة في لبنان بعد التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، فبحسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية، بلغت حصيلة الشهداء في لبنان 2,083 شخصًا، و9,869 مصابًا، منذ أكتوبر 2023.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، مسيرات، أدان فيها المشاركين الصمت الدولي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال" في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية المحتلة، بحسب بيان المظاهرة.
وفي سفارة إسرائيل بالعاصمة الأردنية عمان، خرجت مظاهرة حاشدة، بدعوة من قوى وطنية وإسلاميّة، إذ هتف المتظاهرون بشعارات ضد الولايات المتحدة، مستنكرين موقف الدول من الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع أغلبهم من النساء والأطفال.
وظهر متضامنون في تجمع احتجاجي شهدته دكا عاصمة بنغلادش، يرفعون شعارات وأعلام مؤيدة للفلسطينيين، مطالبين بوقف الحرب، التجمع الذي حضره العديد من الأحزاب اليسارية وطلاب الجامعات التجمع الاحتجاجي، كما رفعوا علم لبنان أيضًا، مطالبين بوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وانطلقت وسط لندن مظاهرة شارك فيها سياسيون، بينهم الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حاليًا) جيريمي كوربن، ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.
ولوّح المشاركون بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، وهتفوا بشعارات طالبت بسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب "التي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء".
بينما خرجت مظاهرة أخرى في وسط لندن مؤيدة لإسرائيل تزامنًا مع المظاهرة الداعمة للفلسطينيين، وندد المتظاهرون بهجمات حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في ال 6 أكتوبر من أكتوبر الجاري، إذ وقعت اضطرابات، حيث تخلل المظاهرة إلقاء حجارة وزجاجات على أفراد الشرطة. وحاول متظاهرون اختراق تشكيل من أفراد الشرطة، وتم إشعال ألعاب نارية.
وقالت الشرطة إن نحو 3500 شخص شاركوا في المسيرة الاحتجاجية، وحاول بعضهم اختراق تشكيل من أفراد الشرطة، وتم إشعال ألعاب نارية.
بينما في شوارع ملبورن، أستراليا، تجمع عدد من المتظاهرين، بما فيهم الجالية اليهودية لحضور وقفة احتجاجية مجتمعية في ذكرى السابع من أكتوبر 2023.
كما تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في سيدني، وهم يهتفون ويلوحون بالأعلام اللبنانية والفلسطينية وسط وجود مكثف للشرطة.
وشهدت هولندا أيضًا، وتحديدًا في العاصمة أمستردام مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.
واعتقلت الشرطة الهولندية، جميع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، في شارع بأمستردام، إذ قررت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما في نهاية فترة ما بعد الظهر وضع حد للمظاهرة المؤيدة للفلسطينيين في محطة أمستردام المركزية.
واضطر العشرات إلى مغادرة الشارع أمام المحطة ولم يسمح لهم بالتوجه إلى ساحة الدام، وقد أقيم هناك فعالية إحياء ذكرى هجوم حماس على إسرائيل قبل عام واحد بالضبط.
وفي فرنسا، حمل أعضاء من المجتمع اليهودي صور قتلى هجمات 7 أكتوبر أثناء تجمعهم في فعالية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل.
في المقابل نظم عدد من المتظاهرين تجمعًا داعمًا للفلسطينيين واللبنانيين امتد من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي، وتقدم الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، وبعض الحزبيين.
ودعا آلاف المتظاهرين إلى مقاطعة دولية لإسرائيل بسبب الهجمات التى تشنها إسرائيل فى قطاع غزة ولبنان.
وفي تل أبيب أقامت عائلات الأسرى الإسرائيليين احتجاجًا صامتًا إحياءً لذكرى مرور عام على الهجوم الذي شنته حماس.