صورة الأسبوع: حفرية كونية تحتوي على بعض أقدم النجوم في الكون

ما هي: العنقود الكروي NGC 2005
مكانه: يبعد 162000 سنة ضوئية، في سحابة ماجلان الكبرى، وهي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة، ويمكن رؤيتها في كوكبة دورادو
تاريخ النشر: 7 يوليو 2024
لماذا هي مميزة للغاية: تُظهر هذه الصورة الجديدة من تلسكوب هابل الفضائي جسمًا له أصول غامضة يُرى عادةً في مجرة درب التبانة: عنقود كروي، مجموعة كثيفة ومقيدة بالجاذبية من عشرات الآلاف أو الملايين من النجوم.
ويمكن رؤية سحابة ماجلان الكبرى (LMC)، بسهولة في الليل من نصف الكرة الجنوبي، وهي مجرة قزمة قريبة من مجرة درب التبانة.
يُعتقد أن العناقيد الكروية يبلغ عمرها مليارات السنين. من المعروف أن حوالي 150 من هذه المجرات موجودة في هالة درب التبانة. وهي تدور حول مركزها في الاتجاه المعاكس لمعظم الأجسام الأخرى في مجرتنا، ما يوفر دليلاً على نظرية مفادها أنها تم التقاطها أثناء اندماج درب التبانة مع مجرات أخرى، وفقًا لوكالة ناسا. هذه هي الطريقة التي يعتقد بها علماء الفلك أن المجرات تتطور وتنمو. وهناك دليل آخر وهو أن العناقيد الكروية تستضيف بعضًا من أقدم النجوم في الكون.
سحابة NGC 2005 تعد حالة الاختبار المثالية لأنها موجودة خارج درب التبانة ولكنها قريبة بما يكفي لدراستها بعناية. تبعد حوالي 750 سنة ضوئية عن قلب سحابة ماجلان الكبرى، وهي الأكبر من بين حوالي 40 مجرة قزمة بالقرب من درب التبانة.
إذا تطورت المجرات عن طريق الاندماج مع بعضها البعض، فيجب أن تكون هناك نجوم قديمة في جميع المجرات التي تختلف تركيباتها الكيميائية عن تلك المحيطة بها. وهذا هو الحال بالضبط مع NGC 2005. يبدو أنها بقايا - ربما قلب - مجرة قزمة تم ابتلاعها منذ فترة طويلة.
وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 162000 سنة ضوئية من النظام الشمسي، ما يجعلها واحدة من أقرب المجرات إلى مجرة درب التبانة. وتحتوي على مجموعات كروية وحقول نجمية كثيفة وسديم العنكبوت، وهو نسخة فائقة الكتلة من سديم الجبار في مجرة درب التبانة.