تقرحات الفم تنذر بإصابتك بأمراض خطيرة.. إليك أسبابها

تقرحات الفم من المشكلات الشائعة التي تصيب البعض وقد تكون مؤلمة، وغالبًا ما تزداد حدتها بسبب تناول بعض الأطعمة، وعلى الرغم من شيوعها، إلا أنه يمكن أحيانًا أن تكون علامة على الإصابة بالسرطان.
التقرحات تحدث عندما يكون هناك جزء من الجلد مفقودًا، مما يجعل المناطق الحساسة عرضة لهذه المشكلة، حيث إن الفم يحتوي على الكثير من النهايات العصبية، وبالتالي فإن تقرحات الفم غالبًا ما تكون مؤلمة للغاية.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أسباب الإصابة بتقرحات الفم، ومتى تصبح الإصابة خطيرة؟ وفقًا لما نشره موقع "Health shots".
تعد تقرحات الفم حالة مؤلمة يمكن أن تؤثر سلبًا على حياة الشخص، وغالبًا ما تختفي تلقائيًا في غضون أسابيع قليلة، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سبب القرحة مصدر قلق أكبر.
وللتعرف على ما إذا كان الألم في فمك ناتجًا عن قرحة عادية أم هو علامة على السرطان، يجب مراعاة الأعراض، فقد يشعر الشخص بألم في لسانه يتركز في مكان معين.
ويمكن أن تكون الأعراض الإضافية وجود قرحة أو أكثر في الفم تزداد حدتها عند تناول طعام معين، مثل الأطعمة الحارة.
وعند فتح الفم، يمكن أن يرى الشخص قرحة مستديرة أو بيضاوية، قد تكون ذات مظهر أبيض أو أحمر أو أصفر أو رمادي.
أسباب تقرحات الفم
- قضم الخد عن طريق الخطأ.
- إصابة من فرشاة الأسنان أثناء التنظيف.
- الاحتكاك المستمر بين الأسنان المنحرفة أو الحادة.
- الاحتكاك المستمر بأطقم الأسنان.
- حروق ناتجة عن تناول الطعام الساخن.
- تهيج من المطهرات الفموية القوية.
- فيروسات مثل الإصابة بالهربس البسيط.
- رد فعل لبعض الأدوية.
- طفح جلدي في الفم (مثل الحزاز المسطح).
- مرض يصيب جهاز المناعة.
- نقص فيتامين الحديد.
تعد تقرحات الفم التي لا تلتئم في غضون أسابيع علامة على الاحتمالية الأكبر للإصابة بسرطان الفم، ويُشير الأطباء إلى ضرورة فحص أي تغييرات طويلة الأمد أو غير معتادة في فمك، والتي قد تكون علامة على مشكلة صحية أكبر، بما في ذلك السرطان.