اختتمت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الخميس، المرحلة الأولى من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" في محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية. البرنامج يأتي في إطار خطة الأكاديمية الاستراتيجية ليجوب البرنامج كل محافظات الجمهورية، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحت مظلة مدرسة "المرأة للتأهيل للقيادة"؛ من أجل تطوير وتنمية المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية. وأوضحت الأكاديمية، في بيان، أن البرنامج يهدف إلى تطوير وتنمية المهارات القيادية والإدارية للمرأة المصرية، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، مشيرًة إلى أن البرنامج يستهدف 200 متدربة من كل محافظة على مستوى مراحل البرنامج. ويتضمن البرنامج مجموعة من المحاور المختلفة، منها: مهارات التواصل الفعال، ومهارات الإدارة الاستراتيجية، وإدارة التغيير، والتحديات الاقتصادية، ومشاركة المرأة في الحياة الانتخابية والنيابية، إلى جانب محور بناء الدولة وقيام الأمم، والتوعية والتسويق وإدارة الموارد البشرية والمالية وتكنولوجيا المعلومات، معتمدًة على منهجية التدريب الحديث بالاستعانة بورش العمل والأنشطة التدريبية المختلفة والحالات الدراسية. وأشادت خريجات البرنامج بالفرصة التي منحتها لهم الأكاديمية الوطنيه بالانضمام للبرنامج الذي ساهم في فتح آفاق التفكير المنطقي والتحليل وعزز من الوعي والاطلاع على مستجدات القيادة والإدارة مستخدمًا أحدث أساليب التدريب. كما أشادت الخريجات بمدى تأثرهم بالخبرات المختلفة التي اكتسبوها من التنوع الثري الذي تضمنته كل مجموعة من مجموعات المتدربات. برنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية يستهدف برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" السيدات المصريات في جميع محافظات الجمهورية، كما يهدف البرنامج إلى تقديم العديد من الموضوعات والمحاور التدريبية التي تهتم بمفهوم إدارة التسويق والاتصالات التسويقية المعاصرة، وأيضًا التوعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030. ويتوافق البرنامج مع رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في تنمية وتمكين المرأة، وصُمم خصيصًا للسيدات في المحافظات المصرية؛ بغرض تمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا؛ للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية؛ عبر تنمية مهارات هؤلاء السيدات والاستثمار في تدريبهن ومنحهن فرص حقيقية للمشاركة، حيث يفتح آفاق التفكير المنطقي والإبداعي وصقل خبرات المتدربات ليصبحن أكثر تأثيرًا في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهن.
