اتسع نطاق القصف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ليطال أطراف عدة بلدات في جنوبلبنان. وأعلنت قناة "المنار" المحلية التابعة لحزب الله اللبناني، اليوم، أن القصف الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات مارون الراس وعيترون وبليدا في جنوبلبنان. وكانت قناة "المنار" ذكرت في وقت سابق اليوم، أن مسيّرات إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ صباحًا، سقط أحدها مقابل الطريق التي تتواجد عليها دورية للجيش اللبناني وقوات الطواريء الدولية (يونيفيل)، وسقط صاروخان في منطقة مفتوحة في "رباع التبن" جنوبي بلدة كفرشوبا. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية اليوم أن القصف الإسرائيلي طال أطراف بلدتي رامية والقوزح. وكانت الوكالة ذكرت أن طائرة تجسس إسرائيلية أطلقت صاروخين على خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا. ونعى الإعلام الحربي ب ""المقاومة الإسلامية" في لبنان عنصرين آخرين اليوم ليرتفع عدد قتلى المقاومة إلى 40. وتواصل إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة. وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوبلبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل حوالي أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوبلبنان، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنانوبيروت. وتشهد المناطق الحدودية جنوبلبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، كما يطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ أحياناً من جنوبلبنان باتجاه إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.