هل تنظيف الأذن من الأتربة آمن؟

تعد الأذن عضو رئيس وحيوي في الجسم، لكنها قد تتعرض لذرات الغبار الموجود في العواصف الترابية والمحمل بالجراثيم مثلها مثل العين والأنف، لكن يعتبر تنظيف الأذن جزءًا غامضًا، حيث أن الأطباء لا يوصون بتنظيف الأذن عادًة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، طرق تنظيف الأذن بعد التعرض للغبار وفوائد ذلك أو أضرارها، وفقًا لموقعي "Health line" و"WebMD".
لماذا لا تحتاج الأذن إلى تنظيف؟
على عكس الأنف والعينين تتمتع الأذن بعدة خصائص تجعلها لا تحتاج إلى تنظيف، هي:
-تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، ما يعني أن الأذنين تنظفان نفسهما ذاتيًا.
-شمع الأذن بمثابة البوابة الأولى للدفاع عن الأذن ضد الغبار، حيث يمنع الأشياء الضارة مثل الأوساخ والغبار، ويحبسها حتى لا تتعمق إلى الداخل.
-يخرج الشمع القديم من قناة الأذن إلى قناة فتحة الأذن؛ ثم يجف ويسقط، لكن شمع الأذن لا يتشكل في الجزء العميق من قناة الأذن؛ فهو موجود في الأذن الخارجية ومحاولة تنظيف الأذن بأعواد القطن تجعله يتعمق داخلها.
متى يجب تنظيف الأذن؟
عند ظهور أحد الأعراض التالية:
-الشعور بألم أو كأن الأذن ممتلئة.
-انسداد الأذن.
-فقدان جزئي للسمع، والذي يتفاقم مع مرور الوقت.
-طنين في الأذن.
-حكة أو إفرازات أو رائحة مقبلة من الأذن.
-السعال.
نصائح لتنظيف الأذن بطريقة آمنة
1-قطعة قماش مبللة
قد تؤدي الأعواد القطنية إلى دفع الشمع إلى عمق قناة الأذن، لذا من الأفضل استخدامها لتنظيف الجزء الخارجي من الأذن فقط، أو الأفضل من ذلك هو مسح المنطقة بقطعة قماش دافئة ورطبة.
2-قطرات تنظيف الأذن
قطرات تنظيف الأذن المتاحة في الصيدليات، تعمل على تليين الشمع، هذه القطرات عادة ما تكون حلاً، قد تحتوي على:
-زيوت معدنية.
-زيت أطفال.
-جلسيرين.
-بيروكسيد.
-بيروكسيد الهيدروجين.
-ماء ملحي.
يجب العدد المحدد من القطرات في الأذن، مع الانتظار فترة معينة من الوقت، ثم تصريف أو شطف الأذن، مع اتباع دائمًا التعليمات الموجودة على العبوة والاتصال بالطبيب إذا استمرت الأعراض بعد العلاج.