سمير فرج: قناة السويس الجديدة حطمت الحلم الإسرائيلي

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن قناة السويس عمرها تجاوز 146 عامًا، ومصر خسرت 150 ألف مصري بسبب القناة، وهي ترتبط بين 3 قارات مختلفة، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طلب في عام 1965 الحصول على قرض لإنشاء قناة السويس الجديدة وقبل بالرفض، وبعد عقود تم إنشائها بأموال المصريين.
وأضاف "فرج" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن قناة السويس حطمت الحلم الإسرائيلي ورغبة الأخير في إنشاء قناة بن غوريون الإسرائيلية، موضحًا أنه عقب إنشاء القناة الجديدة لقناة السويس ارتفعت عوائد القناة 9.4 مليارات دولار.
وتابع، أن مصر قلب العالم، لذا إنشاء موانئ «السخنة، العريش، بورسعيد، الإسكندرية»، لتكون مركز إقليمي في تجارة الحاويات، موضحًا أن ميناء بورسعيد يعد من أفضل الموانئ في العالم ويتحل المرتبة السابعة عالميا، ويستوعب نحو 15 مليون حاوية، قائلًا: "كل دا في 6 ست سنين دا أنت جبار".
وفي سياق آخر، أوضح المفكر الاستراتيجي أن مصر لديها قلق مما يحدث من انقلاب عسكري في النيجر؛ لأنها قد تصبح أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في المنطقة إذا لم يتم السيطرة على الأمور بها، موضحًا أن روسيا ناشدت بإجراء حوار سلمي وحل الأزمة؛ معلقا: روسيا تلعب لعبة جيدة وقد تصبح في النيجر الفترة المقبلة، وأمريكا قالت إنها لن تشجع مدبري الانقلاب على تطبيق قانون الاستثناء الأمريكي.
وأكمل، أن رئيس دولة تشاد قام بزيارة لدولة النيجر، والتقى برئيس الشرعي للنيجر وقائد الانقلاب، ولم يعلن عن أي اتفاق لحل الأزمة في النيجر، موضحًا أن السياسة لعبة المصالح لذا الجزائر ترفض التدخل العسكري في النيجر خوفا من وقف خط الغاز الذي يمر بالنيجر ويؤثر على اقتصادها، لذا ترفض التدخل العسكري.
وأشار إلى أن بعض ممثلي الانقلاب في النيجر طالبا بتدخل قوات فاجنر التابعة لروسيا بالتدخل في النيجر لدعمهم، موضحًا أن أمريكا حتى الآن لم تصدر أي بيان يؤيد أو يرفض التدخل العسكري في النيجر، مؤكدًا أنه لا يوجد انقلاب عسكري فشل في منطقة غرب أفريقيا، لذا يجب على فرنسا احتواء مثل هذه الأمور حتى لا يتم قطع امدادات اليورانيوم لأوروبا.