يونيسيف تحذر: 75% من أطفال جنوب آسيا معرضون لخطر الحرارة الشديدة

علنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين أن نحو 460 مليون أو 75٪ من الأطفال في جنوب آسيا معرضون لخطر الحرارة الشديدة سنويا.
وقالت المنظمة، في تقرير نُشر اليوم الاثنين، إن الأطفال في هذه المنطقة يتأثرون بالحرارة الشديدة أكثر من أي مكان آخر في العالم.
وقالت المنظمة في بيان إن "هذا يعني أن 3 من كل 4 أطفال في جنوب آسيا يتعرضون بالفعل لدرجات حرارة مرتفعة للغاية مقارنة بطفل واحد فقط من كل 3 أطفال (32٪) على مستوى العالم".
والمناطق المتضررة هي تلك التي ترتفع فيها درجات الحرارة فوق 35 درجة مئوية لأكثر من 83 يوما في السنة في المتوسط.
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في جنوب آسيا سانجاي ويجيسكيرا "مع ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، تُظهر البيانات بوضوح أن حياة ورفاهية ملايين الأطفال في جميع أنحاء جنوب آسيا مهددة بشكل متزايد جراء موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف ويجيسكيرا "نحن قلقون بشكل خاص بشأن حديثي الولادة وصغار السن والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل لأنهم أكثر عرضة لضربات الحرارة وغيرها من الآثار الخطيرة."
والأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الطقس القاسي، لأن أجسادهم أقل قدرة على التعامل مع الحرارة من أجسام البالغين. وأشارت اليونيسيف إلى تسارع ضربات القلب والصداع وفشل الأعضاء والإغماء كنتيجة لذلك.
وتعرض أكثر من 800 ألف طفل لخطر الحرارة الشديدة، في يونيو الماضي، في إقليم السند بجنوب باكستان، والذي تعرض لفيضانات كارثية قبل عام.
ونصح البيان "بالنسبة للأطفال الصغار، يمكن أن تساعد أكياس الثلج أو المراوح أو رذاذ الماء في خفض درجة حرارة أجسادهم، في حين أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يساعد الأطفال الأكبر سنا".