ما طبيعة المرض الذي أصيب به البابا تواضروس؟

أعلن البابا تواضروس تعافيه من التهاب العصب السابع، وعاد للمقر البابوي بالكتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدًا أنه حرص على الالتزام بالبرنامج العلاجي بدقة شديدة، وهو ما ساهم في شفائه.
يعد التهاب العصب السابع بمثابة حالة صحية تسبب ضعفًا مفاجئًا في العضلات بجانب واحد فقط من الوجه، فيبدو هذا الجانب متدليًا لأسفل، والعين شبه مغلقة، حسبما نشر موقع "Mayo Clinic".
عادة ما تتحسن الحالة بشكل ملحوظ خلال أسابيع، وتختفي الأعراض تمامًا خلال 6 أشهر، ونادرًا ما يصاب به الشخص أكثر من مرة في العمر.
أعراض التهاب العصب السابع
تظهر الأعراض فجأة وتشمل ما يلي:
- يبدأ الأمر بمجرد ضعف خفيف بجانب واحد من الوجه، ويتطور إلى شلل كامل، ويحدث خلال ساعات أو أيام.
- تدلي الوجه لأسفل.
- صعوبة في غلق العين أو الابتسام.
- سيلان اللعاب.
- ألم حول الفك أو في الأذن أو خلفها في الجانب المصاب.
- زيادة الحساسية للصوت في الجانب المصاب.
- صداع.
- فقدان حاسة التذوق.
- تغييرات في كمية الدموع واللعاب.
اقرأ أيضًا: أعراض تنذر بالإصابة بالعصب السابع.. إليك طرق العلاج
أسباب التهاب العصب السابع
على الرغم من أن السبب الدقيق لهذه الحالة ليس واضحًا، إلا أنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بعدوى فيروسية، مثل:
- القرح الباردة والهربس التناسلي.
- جدري الماء والهربس النطاقي.
- عدد كريات الدم البيضاء المعدية (ابشتاين بار) - الفيروس الغدي.
- الحصبة الألمانية.
- النكاف.
- الانفلونزا.
- مرض اليد والقدم والفم.
وتساهم بعض عوامل الخطر أيضًا في زيادة فرص الإصابة بالتهاب العصب السابع، ومن بينها:
- أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
- الإصابة بمرض السكري.
- معاناة الشخص من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة.
علاج التهاب العصب السابع
يتعافى معظم المرضى تمامًا بالعلاج أو بدونه، لكن ليس هناك نوع واحد من العلاج يناسب الجميع، وقد يقدم الطبيب بعض الأدوية، مثل مضادات الفيروسات أو الأدوية الستيرويدية لتسريع الشفاء.
وفي كثير من الأحيان، يوصي الطبيب باتباع العلاج الطبيعي لتدليك وتمرين عضلات الوجه ومساعدتها على الارتخاء، ويجب استعمال قطرات مرطبة للعين أثناء النهار ومراهم ليلاً للحفاظ على ترطيب العين، لأن المريض لا يمكنه إغلاقها.
ويمكن أن يساعد ارتداء النظارات أثناء النهار واستخدام ضمادة العين في الليل على حماية العين من التعرض لأي مشكلة.