أعراض تنذر بالإصابة بالعصب السابع.. إليك طرق العلاج

العصب السابع أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي هو حالة تسبب ضعفًا مؤقتًا أو شللًا في عضلات الوجه، يمكن أن يحدث عندما يصبح العصب الذي يتحكم في عضلات وجهك ملتهبًا أو منتفخًا أو مضغوطًا.
تتسبب الحالة في تدلي جانب واحد من الوجه، أو تيبس، وقد يجد الفرد صعوبة في الابتسامة أو إغلاق العين على الجانب المصاب، ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أعراض التهاب العصب السابع، وفق ما جاء في "Healthline"، و"Medicalnewstoday".
أعراض التهاب العصب السابع
يمكن أن تتطور أعراض التهاب العصب السابع وشلل الوجه النصفي بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة بنزلة برد أو التهاب في الأذن أو التهاب في العين، تظهر عادًة بشكل مفاجئ، وقد يلاحظها المصاب عند الاستيقاظ في الصباح أو عندما يحاول الأكل أو الشرب.
وتظهر علامات الإصابة بالتهاب العصب السابع بمظهر متدلي على جانب واحد من الوجه وعدم القدرة على فتح أو إغلاق العين على الجانب المصاب، في حالات نادرة، قد يؤثر شلل الوجه النصفي على جانبي الوجه.
تشمل العلامات والأعراض الأخرى لشلل الوجه النصفي ما يلي:
* سيلان اللعاب.
* صعوبة في الأكل والشرب.
* عدم القدرة على تكوين تعابير الوجه، مثل الابتسام أو العبوس.
* ضعف في الوجه.
* تشنجات عضلية في الوجه.
* جفاف العين والفم.
* صداع الرأس.
* حساسية تجاه الصوت.
* تهيج العين في الجانب المصاب.
عند ظهور هذه الأعراض يجب التوجه مباشرة للطبيب، ويمكن أن تكون الأعراض مشابهة لتلك الخاصة بحالات خطيرة أخرى، مثل السكتة الدماغية أو ورم المخ.
* أسباب التهاب العصب السابع
يحدث التهاب العصب السابع عندما ينضغط العصب القحفي السابع، مما يؤدي إلى ضعف الوجه أو الشلل، السبب الدقيق لهذا الضرر غير معروف، لكن يعتقد العديد من الباحثين الطبيين أنه على الأرجح ناتج عن عدوى فيروسية.
تشمل الفيروسات أو البكتيريا التي تم ربطها بتطور التهاب العصب السابع ما يلي:
* الهربس البسيط، الذي يسبب تقرحات البرد والهربس التناسلي.
* فيروس نقص المناعة البشرية الذي يضر بجهاز المناعة
* الساركويد، الذي يسبب التهاب الأعضاء.
* فيروس الحلأ النطاقي، والذي يسبب جدري الماء.
* فيروس ابشتاين بار الذي يسبب ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
* مرض لايم، وهو عدوى بكتيرية يسببها القراد المصاب.
اقرأ أيضًا: تأثيرات خطيرة لالتهاب العصب السابع.. هل يمكن الوقاية منه؟
ما عوامل الخطر لالتهاب العصب السابع؟
يزداد خطر الإصابة بالتهاب العصب السابع في الحالات التالية:
* الحمل.
* السكري.
* عدوى في الرئة.
* وجود تاريخ عائلي.
كيف يتم تشخيص التهاب العصب السابع؟
يقوم الطبيب أولاً بإجراء فحص جسدي لتحديد مدى الضعف في عضلات الوجه، ومتابعة الأعراض.
يمكن للطبيب أيضًا استخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات لتشخيص التهاب العصب السابع، قد تشمل هذه الاختبارات اختبارات الدم للتحقق من وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، قد يستخدم الطبيب أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لفحص الأعصاب في الوجه.
علاج التهاب العصب السابع
أوضح الدكتور أحمد كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، أن علاج التهاب العصب السابع يعتمد على بعض الطرق العلاجية التي تشمل الاعتماد على العلاج الذي يقضي على الالتهاب بنسبة 90%، بشرط الحرص على تناول الأدوية على أن تحتوي على:
* نسب من الكورتيزون لفترة قصيرة بجرعات محددة.
* علاجات مضادة للالتهاب.
* أدوية لتقليل نسبة الارتشاح الموجودة في الأعصاب.
* قطرات للعين لحمايتها من الجفاف.
ويجب أيضًا الخضوع لجسات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الوجه حتى وأن أبسطها مضغ العلكة، أو تحريك الوجه بشكل منتظم، أو وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه لتخفيف الألم، أو تدليك الوجه.
قد يهمك: أعراض مبكرة للعصب السابع.. إليك طرق الوقاية