قال مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الالكتروني، أن شريعة الإسلام حرصت على دعم المرضى وتخفيف معاناتهم بجبر خاطرهم. وأشار مركز الأزهر للفتوي عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أهم وصايا الإسلام في هذا الشأن ما يأتي: 1 الترغيب في عيادة المريض ومواساته؛ لإدخال السرور عليه وتخفيف الألم عنه، ورتبت على ذلك عظيم الأجر والثواب؛ قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ». [أخرجه الترمذي] 2 الدعاء له بتعجيل الشفاء وتمام العافية؛ فعَنْ أم عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ، قَالَ: «أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا». [أخرجه البخاري] 3 أمْر المريضِ بالتداوي وعدم اليأس من عافية الله سيحانه؛ فعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: قَالَتِ الأَعْرَابُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ: «نَعَمْ، يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً، أَوْ قَالَ: دَوَاءً إِلَّا دَاءً وَاحِدًا» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «الهَرَمُ». [أخرجه الترمذي] 4 مواساته بما أعده الله سبحانه له جزاء صبره ورضاه من رفع درجاته وتكفر خطاياه؛ الأمر الذي يعينه على التحمل والرضا؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ».[أخرجه البخاري].