"ملحقتش تفرح".. حزن في أسرة "ضحية نشر الغسيل" بكفر الشيخ - فيديو وصور

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أسرة طالبة جامعية، توفيت بعد زواجها بشهر ونصف إثر سقوطها أثناء نشرها الغسيل في منزل الزوجية بعزبة البحيري التابعة لمركز سيدي سالم في كفر الشيخ.
"إسراء كانت تحب المرح وفرحانة بعريسها وأهله لكن ملحقتش تفرح.. الله يرحمها مش هنزكيها على ربنا".. تلك كانت كلمات علاء السعيد صقر، يقيم بعزبة ناصر التابعة لمركز سيدي سالم، لمصراوي راصدًا تفاصيل وفاة شقيقته إسراء بعد تعرضها لحادث مأساوي خلال قيامها بواجباتها المنزلية بنشر الغسيل.
أكد شقيق "إسراء" أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أسرة زوجها بشأن تعرض شقيقته لحادث مأساوي بسقوطها من علو أثناء نشر الغسيل، وجرى نقلها للمستشفى نظرًا لتعرضها لكسور، ونزيف بالمخ، ولكن بعد ما وصل للمستشفى توفيت شقيقته متأثرة بإصابتها.
ولفت إلى أن شقيقته كانت تتمتع بروح وأخلاق عالية، وعاشت في بيت زوجها ووسط أسرته أجمل أيام حياتها ودائما تتحدث عن والدي زوجها بكل خير وتقول له: "الحمد لله أنا وسط أهل جوزي كأني في وسطكم يعني ما طلعتش من بيتي وربنا عوضني بأمي اللي ماتت بحماتي".
وقال إنها كانت تتحدث معه باستمرار للاطمئنان عليهم ولم ينقطع التواصل بينهم نهائيًا وكان أي شخص يعرفها لاينقطع في التواصل معها بل يواصل ذلك لأنها كان لديها حسن القبول كما أنها كانت ترسم لها مستقبلا باهرا بعد تخرجها في كلية الحقوق جامعة المنصورة لكن القدر ومشيئة الله تعالى بوفاتها.
وكشف سعودي صقر، عم إسراء ضحية نشر الغسيل ابنة شقيقه كان تولى مسئولية تعليمها فترة معينة وساندتها زوجته في بعض المواد وكانت من المتفوقات تتطلع لمستقبل باهر فيما بعد كما أنها كانت تعتبره أقرب شخص لها وتتحدث عن خصوصياتها وأمورها الشخصية.
وتابع: "يوم جنازتها لا يوصف بالكلام قدر مشاهدته على الطبيعة فكان هناك أعداد غفيرة لا حصر لها حضروا ليودعوها".
وأوضح فتح الله ناصر، ابن عمة إسراء أنها توفيت قضاء وقدر باختلال توازنها عندما كانت تنشر الغسيل في منزل الزوجية ولا توجد أي أسباب أخرى لوفاتها.
تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد هشام الزعفراني، مأمور مركز شرطة سيدي سالم، يفيد بتلقي المركز إشارة من نقطة شرطة مستشفى سيدي سالم المركزي حول وصول المدعوة "إسراء.ا.ص"، 23 عامًا، وتقيم بعزبة البحيري التابعة لمركز سيدي سالم، مصابة بكسر بعظام الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، وتوفيت لدى وصولها المستشفى متأثرة بإصابتها.
انتقل الرائد أحمد أبوعريضة، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، إلى مستشفى سيدي سالم المركزي، وبسؤال والدها "السعيد.ص"، 57 عامًا، فلاح، ويقيم بعزبة ناصر، وزوجها المدعو "أ.م.خ"، 30 عامًا، عامل، قررا أنها حال نشرها الملابس بشرفة الطابق الأول علوي اختل توازنها وسقطت أرضًا، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها أو يشتبها في وفاتها جنائيًا.
حُرر بذلك المحضر رقم 1858 لسنة 2023 إداري مركز شرطة سيدي سالم، وبالعرض على نيابة مركز سيدي سالم، أمرت بالتصريح بدفن جثمان ربة المنزل العروس بمعرفة أهلها.