قُتلت سيدة عشرينية ذبحا وطعنًا على يد زوجها بمدينة السادس من أكتوبر. شقيق الضحية استشاط غضبًا فانتقم من المتهم بنفس الطريقة ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى ويلحق برفيقة دربه. تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من إدارة شرطة النجدة بنشوب مشاجرة انتهت بجثتي رجل وامرأة في العشرينات من عمرها في ظروف غامضة. تحريات إدارة البحث الجنائي بقيادة اللواء علاء فتحي نائب مدير مباحث الجيزة، توصلت إلى أن عاطلا تتبع زوجته لدى خروجها من منزلها حتى تحينت له الفرصة وأشهر سكينًا ببريق متموج تحت أشعة الشمس مسددًا لها طعنات نافذة بمنطقة الصدر؛ بسبب خلافات زوجية متكررة. ذهول انتاب الحاضرون لمشهد ينذر بفاجعة. فقد الجميع النطق والحركة على حد سواء فلم يستطع أحدًا منهم الذود عن صاحبة الجسد المدرج في بركة من الدماء لينهي المتهم ما بدأه بذبح ضحيته بهدوء يحسد عليه. لحظات قليلة صمتت فيها الألسنة قطعها حضور شقيق المجني عليها ليتجدد المشهد الدموي بشكل أكثر قسوة وبشاعة. تشاجر الأخ والمتهم كل منهما ممسكًا بسلاح أبيض فأصيب كلاهما. حضرت الشرطة مسرح الجريمة وضبطت الطرفين. نقلت جثة القتيلة "د.ح" إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة والمصابان إلى مستشفى أكتوبر المركزي قبل أن يفارق قاتل زوجته الحياة متأثرًا بإصابته. مع هدوء الأوضاع بمسرح الجريمة، اصطحبت الشرطة الناجي الوحيد من الجريمة الأسرية إلى ديوان القسم لاستجوابه تحت إشراف العميد محمد أمين رئيس مباحث القطاع.
