قال حسين الزناتي أمين عام صندوق نقابة الصحفيين، إن الفترة السابقة شهدت فائض في الأمور المالية لم تشهدها النقابة من قبل وذلك نظرا لجهود ضياء رشوان. وأضاف خلال كلمته في الجمعية العمومية للصحفيين، الجمعة، بمقر النقابة:"العام المالي الماضي 2022 شهد ارتفاعا في زيادة المعاشات بعد الزيادة التي أقرها نقيب الصحفيين. وتابع أن مصروفات أنشطة النقابة بلغت أكتر من 20 مليون جنيه بالإضافة إلى القروض الحسنة، متابعا: وحصلنا على دعم مالي حكومي زائد بفضل مجهودات النقيب العام. وأوضح أنه تم صرف بدل البطالة بنحو 10 ملايين جنيه، مع الحرص على صرف بدل التكنولوجيا والتدريب الصحفيين بشكل شهري لأعضاء الجمعية العمومية وعرض الزناتي الميزانية العامة للصحفيين وموازنة صندوق المعاشات. وقال حسين الزناتي امين صندوق نقابة الصحفيين، إنه تم مراجعة القوائم المالية المرفقة لصندوق معاشات نقابة الصحفيين والمتمثلة في قائمتي المركز المثالي في 31 ديسمبر 2022 والإيرادات والمصروفات والمقبوضات والمدفوعات من السنة المالية المنتهية في ذلك التاريخ وملخص للسياسات المحاسبية الهامة وغيرها من الإيضاحات. وأضاف أن القوائم مسئولية إدارة الصندوق، حيث أن الإدارة مسئولة من إعداد وعرض القوائم المالية عرضاً عادلاً وواضحاً وفقا لمعايير المحاسبية المصرية وفى ضوء القوانين المصرية السارية وتتضمن مسئولية الإدارة تصميم وتنفيذ والحفاظ على الرقابة الداخلية ذات صلة بإعداد وعرض قوائم مالية عرضاً عادلاً وواضحاً خالية من اي تحريفات هامة ومؤثرة سواء ناتجة من الغض أو الخطأ كما تتضمن هذه المسئولية اختيار السياسات المحاسبية الملائمة وتطبيقها وعمل التقديرات المحاسبية الملائمة للظروف. وقال إن فائض ميزانية نقابة الصحفيين يصل إلى 7,8 مليون جنيه ودعم حكومي استثنائي قيمته 75 مليونا لمواجهة المصروفات زيادة تكلفة المعاشات هذا العام لأكثر من 50 مليون جنيه ومصروفات الأنشطه ل 22 مليونا ومشروع العلاج يتكلف 26 مليونا الاستمرار فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة بأكثر من 3 ملايين جنيه والقروض ما يزيد عن 8 مليونا. وأضاف الزناتي، أن العام المالي 2022 ولأول مرة فى تاريخ نقابتنا شهد أرقاما مالية كبيرة على البنود الرئيسية لأوجه الصرف وهى المعاشات والعلاج والأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة على هذا النحو. وارتفعت مصروفات المعاشات إلى 50 مليون و 893 ألف جنيه مقارنة ب 43 مليونا و 375 ألف جنيه عن العام المالي السابق له 2021 وذلك بعد الزيادة التي أقرها مجلس النقابة بقيادة النقيب ضياء رشوان للمعاش الشهرى للزملاء من 2100 إلى 2500 جنيه، فى الوقت الذي انتظمت فيه النقابة بهذا الالتزام، ولم تتأخر شهرا عن الموعد المقرر لصرفه أيا كانت الظروف المالية. وقشهدت مصروفات مشروع العلاج في العام الحالي فقد وصلت إلى 26 مليون و 127 ألف مقارنة بالعام السابق 22 مليونا و 587 ألف جنيه ، وقد شملت مصروفات المشروع إعانات علاجية فقط بقرارات من مجلس النقابة وصلت إلى 2 مليون و 13 ألف جنيه مقابل 2 مليون و 475 ألف جنيه عن العام الماضي. كما وصلت مصروفات الأنشطة المختلفة الأخرى للنقابة في عام 2022 إلى 22 مليون و 3 ألف جنيه مقارنة ب 20 مليونا و 767 ألف جنيه عن العام المالي السابق . من ناحية أخرى فقد استمرت النقابة فى صرف إعانات البطالة للصحف المتوقفة عن العام المالي 2022 بقيمة 3 مليون 318 ألف جنيه. وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضا حسنة لنحو محقيا عن العام السابق. وشهد هذا العام أيضاً صرف ما يزيد عن 8 ملايين جنيه قروضاً حسنة لنحو 939 زميلا صحفيا مقابل 11 مليونا لنحو 1335 زميلاً صحفياً عن العام السابق وتابع: الواقع المالي للنقابة يؤكد أن هذه المصروفات الرئيسية وغيرها لم تكن لتتحقق أبدا لولا الحصول على دعم مالي حكومي حصلت عليه نقابتنا بالجهود الكبيرة التي بذلها النقيب ضياء رشوان حتى تستطيع النقابة الإيفاء بكل هذه الالتزامات ، خاصة مع مصروفاتها المتزايدة ، وقد دخل إلى حساب النقابة، خلال العام المالي 2022 من الدعم الحكومي الاستثنائى 75 مليون جنيه منها 55 مليونا من دعم عام 2021 جاء متأخرا عنها في العام 2022 عبارة عن 45 مليون جنيه لدعم الأنشطة ، و 10 ملايين لبدل البطالة بالإضافة إلى 20 مليونا من الدعم المخصص للعام 2022 من اجمالى 80 مليون يتبقى منه 60 مليون يصل خلال عام 2023 وأشار الزناتي، انه لولا الدعم السنوى الاستثنائى الذي تحصل عليه النقابة من الحكومة ممثلة في وزارة المالية بالإضافة إلى الدعم الثابت المخصص سنوياً للنقابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى أصبح 17 مليون و 500 ألف جنيه منها 5 ملايين و 100 ألف جنيه مقررة سنويا للمعاشات وتم زيادتها إلى 15 مليون جنيها اعتبار من 11-2022، ومليون و 500 ألف للعلاج، ومليون جنيه للأنشطة ولولا كل هذا الدعم لكانت نقابتنا غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها نحو خدمات الأعضاء، وهو ما يثير مُجدداً ضرورة إيجاد سبل جديدة لزيادة الموارد الذاتية للنقابة. ولفتت إلى إن بدل التدريب والتكنولوجيا بما يمثله من أهمية للصحفيين، فقد حرصنا طوال عام 2022 على الانتظام فى صرفه شهريا لم يتأخر على مدار العام عن منتصف الشهر، مما أدى إلى اختفاء ظاهرة فرض آية فوائد على المبالغ المحولة من النقابة إلى البنوك كأقساط للزملاء الذين حصلوا على قروض منها. وهو ما يسير في السياق العام لأهمية هذا البدل الذي نجح نقيب الصحفيين في زيادته هذه الدورة من 2020 جنبها إلى 3000 جنيها لكل الزملاء شهريا، مما أدى إلى زيادة ما حصل عليه الزملاء من الصحف الخاصة والحزبية الذين يصرفون بدلهم من النقابة، ويقترب عددهم من 5 الاف عضو إلى 171 مليون 473 الف جنيه مقابل 131 مليون 63 ألف جنيه عن العام المالي السابق ناتجاً على أثر هذه الزيادة.