بريطانيا.. إضراب العاملين في هيئة الإسعاف بعد فشل محادثات قطاع الصحة

يعتزم العاملون في هيئة الإسعاف في بريطانيا المضي قدما في تنظيم إضراب عن العمل، بعد فشل المحادثات مع المسؤولين في قطاع الصحة.
وقال مسؤول نقابي بارز بعد المحادثات التي أجريت اليوم الاثنين إن جهود الحكومة البريطانية الأخيرة للحيلولة دون تنظيم مزيد من الإضرابات في خدمة الصحة المحاصرة بالمشكلات تمثل "إهانة".
وكانت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك قد قررت عقد محادثات مع زعماء النقابات العمالية التي تمثل العاملين في عدد من القطاعات في محاولة لمنع الإضرابات من اجتياج بريطانيا. ومن المقرر أن ينظم العاملون في هيئة الإسعاف إضرابات بعد غد الأربعاء بعد تنظيم إضراب الشهر الماضي، بينما حددت الممرضات مواعيد للإضراب في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وتتواصل بعض المحادثات التي تشمل شبكة السكك الحديدية ونظام التعليم وكذلك خدمات الصحة الوطنية، إلا أن أوناي كساب، رئيس نقابة "يونايت" التي تمثل العاملين في الإسعاف، قال للصحفيين إن الوزراء "ضيعوا فرصة أخرى لتصحيح الوضع".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كساب قوله إن الحكومة قالت إنها ستدرس فقط زيادة الأجور إذا وجدت خدمة الصحة الوطنية أنه تم توفير أموال من زيادة الإنتاجية، في الوقت الذي يعمل فيه معظم الموظفين بالفعل ساعات إضافية. وأضاف "حديث الحكومة عن الإنتاجية مقابل زيادة الأجور يعد إهانة لكل فرد من أعضاء نقابتنا".
وقالت نقابة "جي ام بي" التي تمثل العاملين في هيئة الإسعاف إن الإضراب سيمضي قدما، وأكدت أن المحادثات "لم تحقق أي شيء جوهري".