مجموعة التقلبات..كيف تبدل مصير المغرب 6 مرات خلال 73 دقيقة؟

تبدل شعور المغاربة والشعوب العربية المناصرة للمنتخب العربي الوحيد الذي تأهل لدور ال 16 في كأس العالم المثيرة المقامة في قطر.
بدأت مباريات المجموعة الخامسة التي تضم أسبانيا والمانيا واليابان وكوستاريكا بعد ساعتين من فوز منتخب المغرب على كندا وحسمه صدارة المجموعة السادسة لينتظر صاحب المركز الثاني من هذه المجموعة، وفي بداية المباراة كانت اليابان في المركز الثاني الذي يلاقي متصدر مجموعة المغرب.
ومع الدقائق الأولى لمباراتي أسبانيا واليابان وألمانيا وكوستاريكا، تقدم المنتخب الألماني بهدف في الدقيقة العاشرة ليصل إلى النقطة الرابعة والمركز الثاني بالمشاركة مع اليابان التي تملك نفس رصيد النقاط والأهداف الالمانيين.
وبعدها بدقيقة سجلت اسبانيا الهدف الأول في الدقيقة 11 لتؤكد وصافة المنتخب الالماني منفرداً .. وانتهى الشوط الأول للمباراتين بهذه النتيجة التي يلتقي بها المغرب مع ألمانيا في دور ال16.
ومع بداية الشوط الثاني، سجلت اليابان هدف التعادل في الدقيقة الثالثة لتتعادل مع ألمانيا في النقاط وتتفوق عليها بالأهداف لتنتزع الوصافة منها .. وتنفس العرب الصعداء حيث ان المنتخب الياباني يُعتبر نظرياً أسهل من نظيره الألماني.
ولكن بعدها بثلاث دقائق، سجلت اليابان هدفها الثاني في الدقيقة 51 لتنتزع صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط وتلقي بإسبانيا في طريق المغرب ليضع العرب أيديهم على قلوبهم قلقاً من المنتخب الاسباني الذي يمر هذه الفترة بواحدة من أحسن حالاته.
وفي الدقيقة 70 ، قفز كل المغاربة والعرب فرحاً عندما سجلت كوستاريكا الهدف الثاني ووصافة المجموعة من اسبانيا، لتضرب موعداً مع أسود الأطلسي في دور ال16.
ولم تمر سوى 3 دقائق أخرى لتسجل المانيا هدف التعادل لتعيد اسبانيا لوصافة المجموعة النارية ويظل هذا الوضع قائماً حتى بعد تسجيل المانيا هدفين لم تحصل بهما سوى على المركز الثالث ولكن أكدت بهما وصافة اسبانيا لمجموعة التقلبات التي أدت الى تبدل مشاعر العرب والمغاربة بين القلق والفرحة والترقب ما بين ملاقاة اليابان في بداية المباراتين، ثم ألمانيا حتى بداية الشوط الثاني، لتعود لملاقاة اليابان في الدقيقة 48، وتتحول لمواجهة اسبانيا بعدها بثلاث دقائق، قبل ان يحدث الانقلاب لتصبح في مواجهة كوستاريكا في الدقيقة 70، ثم يتغير السيناريو للمرة السادسة في الدقيقة 73 لينتهي بلقاء قمة بين الجارين المغرب واسبانيا.