سجن وغرامة وترحيل.. 5 تعليمات على المعتمر اتباعها خلال رحلة العمرة

أشاد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، بإجراءات سفر المعتمرين إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة.
واستعرض حنفي، خلال حديثه إلى "مصراوي"، التعليمات التي يجب على المعتمر اتباعها حتى لا يتعرض إلى مخالفة الأنظمة واللوائح المتبعة بالمملكة؛ وهي كالتالي:
1- عدم حمل أي أمتعة لا تخص المعتمر على سبيل توصيلها لأي مقيم بالمملكة.
2- عدم حمل أية أدوية لأن بعض الأدوية التي تستخدم بمصر تعتبر أدوية جدول داخل المملكة.
3- الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المملكة والمعتمدة من قِبل وزارة الصحة السعودية سواء داخل الحرمين الشريفين أو في الأماكن العامة.
4- عدم بالبقاء داخل المملكة بعد انتهاء المدة المحددة لأداء مناسك العمرة تحت أي ظرف؛ تجنباً للعقوبات المنصوص عليها لمن يخالف الأنظمة داخل المملكة.
5- على المعتمرين عند المغادرة الالتزام بالوزن المحدد من قِبل شركات الطيران المختلفة الناقلة.
وأشار نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية إلى أن جميع المعتمرين مؤمن عليهم تأمينًا طبيًّا ومن حقهم العلاج وصرف أي أدوية بالمملكة.
وكانت الإدارة العامة للجوازات السعودية حذرت القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة من التخلف عن مواعيد عودتهم إلى بلادهم بعد أداء العمرة.
ووضعت إدارة الجوازات عددًا من العقوبات والغرامات المالية للمتخلفين عن العودة؛ جاءت على النحو التالي:
- غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال سعودي.
- السجن لمدة 6 أشهر والترحيل خارج الأراضي السعودية.
- وضع اسم المتخلف عن العودة ضمن الأسماء الممنوع دخولها إلى المملكة لمدة لا تقل عن 5 أعوام.
وشددت إدارة الجوازات السعودية على ضرورة التقيد بالمدة المحددة في التأشيرة التي قدموا بموجبها، مع الالتزام بوقت المغادرة بعد تأدية مناسك العمرة حتى لا تعتبر مخالفة لنظام الإقامة بالمملكة.
وأكدت الجوازات أن مسؤولية متابعة المعتمرين لا تقتصر على إدارة الجوازات؛ بل هي في المقام الأول من شأن شركات خدمات العمرة والتي تشرف عليها وزارة الحج السعودية بالتنسيق مع الجوازات، ومطالبة شركات العمرة ومسؤوليها بمتابعة أوضاع القادمين من قبلهم وعدم إعطاء الفرصة لأي منهم للتأخير.