كراسة وبنطال.. آخر ما تبقى من الطفلة "فريدة" ضحية قطار طوخ

كراسة درس إنجليزي تتناثر عليها الدماء وبنطال أسود اللون، مشاهد مؤلمة لآخر ما تبقى من الطفلة "فريدة" البالغة من العمر 9 سنوات، والتي اصطدم بها قطار أثناء عبورها مزلقان القطار بمدينة طوخ في محافظة القليوبية، أثناء عودتها من حصة درس إنجليزي بالقرب من منزلها غرب السكة الحديد بمدينة طوخ.
ظلت أسرة "فريدة" تبحث عنها لساعات، بعد أن اختفت بعد خروجها من الدرس ولم تعد إلى منزلها كما هو معتاد، لتتفاجأ الأسرة بخبر دهس طفلة، حيث أسرعوا في الذهاب إلى مشرحة مستشفى بنها التعليمي، وتتعرف الأسرة على طفلتهما.
المؤلم في قصة الطفلة "فريدة"، أن القطار مزق جسدها الطفولي لأشلاء مما جعل من الصعب التعرف على هويتها لتظل في مشرحة مستشفى بنها التعليمي لمدة 7 ساعات متواصلة حتى جرى التوصل لأسرتها، والتعرف عليها من ملابسها.
كانت قد توصلت أجهزة الأمن بالقليوبية، لهوية طفلة لقيت مصرعها بعد أن اصطدم بها قطار أثناء عبورها مزلقان السكة الحديد بمدينة طوخ، وجرى تسليم الجثمان لأسرتها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتبين أن الطفلة تدعى فريدة موسى أحمد خليل، 9 سنوات، مقيمة طوخ غرب السكة الحديد.
وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة طوخ، يفيد مصرع طفلة تحت عجلات القطار أثناء عبورها مزلقان السكة الحديد في مدينة طوخ.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وتبين أن الطفلة مجهولة الهوية وترتدي بنطال أسود اللون، وعثر معها على كراسة درس إنجليزي، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، ونشر صورها للوصول لأهليتها، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها، وسؤال شهود العيان بالواقعة.