عضو القيادة الرئاسي اليمني: لسنا دعاة حرب ونفتقد إلى وجود شريك حقيقي للسلام

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، أن الشعب اليمني وحكومته الشرعية يواجهون حرب مليشيا الحوثي وتنظيمي القاعدة و"داعش"، مشيرًا إلى أن بلاده تفتقد إلى وجود شريك حقيقي للسلام.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي، لبحث العلاقات الثنائية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
وقال مجلي: "لسنا دعاة حرب، ونفتقد إلى وجود شريك حقيقي للسلام، ومن أجل السلام قدمنا مقترحات عديدة، وذهبنا إلى العديد من المشاورات، لكن الحوثي عمل على إفشال كل المشاورات والمباحثات من خلال رفضه لانصياع وتنفيذ القرارات الأممية".
وأشار إلى انسجام عمل المجلس وفق أولويات واضحة؛ ومنها تأمين العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، والعمل على توحيد القرار الأمني والعسكري بصفتها خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وشدد عضو المجلس الرئاسي على أهمية دعم المجتمع الدولي للمجلس والشعب اليمني، والاستعجال في إنفاذ ما وعد به لإنقاذ الاقتصاد الوطني، مرحبًا بأي جهود تبذل لتحقيق السلام في إطار المرجعيات.
وثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وعناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، مؤكدًا أن مليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت مجازر بحق الشعب اليمني تفوق كل الجماعات الإرهابية مجتمعة، وأنها العدو الأساسي لليمن والإقليم.
بدورها، أشادت نائبة السفير الأمريكي بالتجاوب الكبير لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعمه للهدنة ولجهود المبعوث الدولي، والعمل في مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية، مشيرةً إلى حرص بلادها على استمرار التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الارهاب.
وأضافت أن بلادها تولي تأهيل الكوادر الوطنية اليمنية أهمية خاصة، وستقدم العديد من الدورات التدريبية في شتى المجالات خلال الفترة القادمة.