"تضارب في الجبلاية".. إيهاب جلال بين الإقالة الفورية والفرصة الأخيرة

يواجه اتحاد الكرة مأزقاً عقب هزيمة منتخب مصر أمام إثيوبيا بهدفين نظيفين، مساء أمس الخميس في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار 2023.
وبات موقف إيهاب جلال غامضاً بسبب التضارب الذي تشهده أروقة اتحاد الكرة بمنطقة الجبلاية بعد أن كان القرار الذي تم الاتفاق عليه إقالة إيهاب جلال بعد مباراتين فقط من توليه المسئولية.
ووفقاً لمصدر لمصراوي تحدث فور نهاية مباراة إثيوبيا فإن القرار كان يتجه إلى إقالة إيهاب جلال من تدريب منتخب مصر .
ولكن مع اعتراض بعض الأعضاء فقد ظهر رأياً معارضاً يتجه لفرض عقوبات مالية على الجميع لتهدأة الرأي العام والتريث حتى لا يديم اتحاد الكرة نفسه بنفسه ويعلن عن فشله في عملية الاختيار.
وعطلت مباراة كوريا الجنوبية الودية التي تقام الأثنين القادم على ملعب كأس العالم سول الذى يتسع إلى 70 ألف من القرار وأعطت مهلة للجميع حيث إن اتحاد الكرة حصل على مستحقاته من الاتحاد الكوري والذي سدد أيضاً تكاليف استئجار الطائرة الخاصة وأعلن نفاد تذاكر المباريات.
إقالة إيهاب جلال عقب مباراة كوريا هو الخيار الأول في حالة الهزيمة وبنسبة ضئيلة تأتي نسبة بقاءه المرهونة بتحقيق فوز وأداء جيد على كوريا ومنحه فرصة أخيرة وهو ما يصب في مصلحة اتحاد الكرة أيضاً بسبب أنه من وافق على تعيين جلال ورفض استمرار البرتغالي كارلوس كيروش.
وحمل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اتحاد الكرة مسئولية رحيل كيروش بعد وضع بصماته على المنتخب، ووقوفه على الإيجابيات والسلبيات، معلناً أنه كان يفضل استكمال مسيرته.
ويعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات مباراة إثيوبيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية، بناءً على دعوة من جمال علام رئيس الاتحاد لمناقشة أسباب الهزيمة والإطلاع على تقرير ايهاب جلال المدير الفني للفريق، على أن يتم اتخاذ عدداً من القرارات الفورية.
ويتذيل الفراعنة المجموعة الرابعة والتي تضم إثيوبيا، ومالاوي، وغينيا، ب3 نقاط، إثر الفوز في مباراة والخسارة في أخرى.