"تيودور بلهارس" ينظم ندوته الأولى للتغيرات المُناخية وتأثيرها على البيئة المائية

نظم معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث ندوة بعنوان "التغيرات المُناخية ومدى تأثيرها على البيئة المائية والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان"، وهي الندوة الأولى التي ينظمها البرنامج البحثي للتغيرات المناخية التابع للمعهد.
وقالت الدكتورة حنان خفاجى مدير المعهد - في التقرير الذي رفعته للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي بهذا الشأن - "إن الندوة استهدفت مناقشة قضايا التغيرات المناخية، وبحث سبل إدارة الأزمات الناجمة عنها، والتعرف على المشاكل البيئية والصحية الناتجة عن التغيرات المُناخية في مصر، ووضع حلول مُقترحة للتكيف معها والتخفيف من آثارها السلبية".
وأضافت أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والندوات المُزمع عقدها من خلال البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية بالمعهد استعدادا لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (cop27)، والذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وأشارت إلى أن الندوة تضمنت عدة محاضرات، حيث ألقت الدكتورة ناهد إسماعيل المُشرف الفني على برنامج التغيرات المُناخية محاضرة حول دور البرنامج والمهام التي يقوم بها في مجال قضايا التغيرات المُناخية، فيما ألقى الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية لمكتب الأمم المتحدة وعضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC) محاضرة حول الجهود الوطنية للتعامل مع التغيرات المناخية.
ولفتت إلى إلقاء الدكتور السيد جمال بمعهد بحوث البترول محاضرة بالاشتراك مع دار النشر "السيفير" العالمية، أوضح فيها أهمية محرك البحث (REAXYS)، وكيفية استخدامه لمعرفة أهم الأبحاث المتعلقة بالتلوث والمناخ.
كما أوضحت خفاجى أن الندوة تضمنت محاضرة بعنوان "تأثير التغيرات المناخية على الأمراض المعدية والأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان"، ألقتها الدكتورة أمل سعد الدين بالمركز القومي للبحوث، كما شملت الندوة محاضرة عن التغيرات فى درجات الحرارة بين الماضي والحاضر والسيناريوهات المُستقبلية للارتفاع في درجات الحرارة؛ قدمتها الدكتورة أميرة ناصر خبيرة بالهيئة المصرية للأرصاد الجوية.