آخر 3 أيام فقط - اكتشاف 71 حالة مصابة بجدري القرود في بريطانيا

شهدت بريطانيا ظهور 71 حالة أخرى من حالات الإصابة بجدري القرود، بينما حث المسؤولون بالصحة أي شخص يصاب بطفح جلدي جديد على الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة.
وقالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) إن إجمالي عدد الحالات بالمملكة المتحدة قد وصل إلى 179 منذ اكتشاف أول يوم 6 مايو، مع ارتفاع بنسبة 69-70% خلال 3 أيام فقط، وهي أكبر قفزة حتى الآن، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يصر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة على أن الخطر لا يزال منخفضًا، لكنهم حثوا الجميع على البحث عن أي طفح جلدي عن أي جزء من الجسم والتي تظهر مثل البقع أو القرح أو البثور.
لم تذكر وكالة الأمن الصحي عمر أو منطقة أو نوع المصابين بجدري القرود، لكن الغالبية من الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة مع رجال آخرين هم المعرضين للمرض، لذا طلبت من هذه المجموعات أن تكون على دراية بشكل خاص بعلامات الفيروس.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه منظمة الصحة العالمية خطر التهديد من الفيروس إلى "معتدل".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن ارتفاع أعداد الحالات التي لا علاقة لها ببعضها أو بأفريقيا يعني أن الرقم الحالي ربما يكون أقل من الواقع.
وحذرت من أن انتشار العدوى ربما يدفع الأشخاص المعرضين للخطر والأطفال الذين يمكن أن يموتوا بسبب الفيروس، إلى الإصابة به.
وحتى الآن انتشر جدري القرود الذي تم اكتشافه لأول مرة في أوائل مايو، إلى 24 دولة، وسجلت المملكة المتحدة وإسبانيا والبرتغال معظم الإصابات
يمكن أن يقتل جدري القرود ما يصل إلى 10% من الأشخاص الذين يصيبهم بالعدوى، وتعد السلالة الحالية معتدلة، حيث تصيب واحدًا من كل 100 على غرار ما حدث عندما جاء كوفيد 19 لأول مرة.
ويجب العلم أن معدل وفيات الفيروس كان أعلى بين الأطفال في تفشي الأوبئة السابقة، كما حذرت منظمة الصحة العالمية من وجود مخاطر عالية من انتشار الفيروس عن طريق التلامس الجلدي بين العائلات والأزواج وملامسة المواد الملوثة مثل الأواني والفراش والملابس.