يشير تغير لون باطن القدم إلى قلة وصول الإكسجين إلى القدم، وقد يكون نتيجة التعرض لصدمة أو لمشكلة صحية أخرى. "الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز أسباب تغير لون باطن القدم، وفقًا ل "Health line". قد تكون التغيرات المؤقتة في لون الجلد غير ضارة ولكن تغير لون القدمين المستمر أو المتكرر قد يشير إلى مشكلة صحية، تتمثل فيما يلي: إصابات القدم يمكن أن تسبب إصابات القدم كدمات بنفسجية، ويمكن أن تسبب الالتواءات أو الإجهاد أو إسقاط شيء ما على القدم كدمات والتي تميل إلى جعل الجلد يظهر باللون الأزرق أو البنفسجي، غالبًا ما تسبب مثل هذه الإصابة ألمًا وتورمًا، يمكن للناس عادةً علاج إصابات القدم الطفيفة في المنزل. مرض رينود مرض رينود المعروف أيضًا باسم ظاهرة رينود هو حالة شائعة يمكن أن تتسبب في تقلص وانقباض الأوعية الدموية في اليدين أو القدمين بشكل مؤقت، يمنع هذا السلوك تدفق الدم مما قد يؤدي إلى تحول المناطق المصابة إلى اللون الأزرق أو البنفسجي أو الأحمر أو الأبيض. يمكن أن تسبب نوبات مرض رينود أيضًا أعراضًا تشمل الألم والخدر والدبابيس والإبر، يمكن أن تجعل هذه الهجمات من الصعب على الشخص استخدام أقدامه أو أصابعه. يمكن أن يكون رينود أيضًا أحد أعراض حالة صحية أخرى مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، يجب على أي شخص يعاني من أعراض مرض رينود أن يرى الطبيب لاستبعاد الحالات الأخرى. الذئبة الحمراء يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية طفح جلدي يبدو أحمر أو بنفسجي، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم عن طريق الخطأ الأنسجة والأعضاء السليمة، تختلف أعراض مرض الذئبة بشكل كبير من حيث النوع والشدة ويمكن أن تؤثر على العديد من مناطق الجسم المختلفة بما في ذلك القدمين. يمكن أن يؤدي مرض الذئبة إلى التهاب الأوعية الدموية عندما يحدث التهاب الأوعية الدموية في القدمين يمكن أن يسبب طفح جلدي على شكل نقاط حمراء أو بنفسجية على باطن القدم، يمكن أن يظهر هذا الطفح الجلدي على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا قد يسبب التهاب الأوعية الدموية أيضًا تنميلًا ووخزًا وفقدان القوة في القدم. مرض الشريان المحيطي مرض الشريان المحيطي هو تضيق في الشرايين خارج القلب، يقيد تدفق الدم إلى بعض الأجزاء الخارجية من الجسم بما في ذلك الأطراف غالبًا ما يؤثر مرض الشرايين المحيطية على الساقين وقد يعاني الأشخاص من أعراض تشمل الألم والتشنج والوخز والضعف. يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم أيضًا إلى تحول الساقين والقدمين إلى اللون الأزرق أو البنفسجي تدريجياً، ومع ذلك قد لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين باعتلال الشرايين المحيطية. يجب على أي شخص يعاني من أعراض داء الشرايين المحيطية الذهاب للطبيب، بدون علاج يمكن أن تتطور الحالة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يمكن لتغييرات نمط الحياة والأدوية والتدخلات الجراحية أن تبطئ أو توقف تقدم الحالة وتقلل من خطر حدوث مضاعفات تشمل تدابير نمط الحياة المفيدة القيام بالتمارين الرياضية بانتظام وتجنب تدخين التبغ، وتناول نظام غذائي صحي. اقرأ أيضًا: حسام موافي يكشف أسباب تورم القدم الواحدة والقدمين معًا داء السكري مرض السكري هو حالة تؤثر على تنظيم مستويات السكر في الدم، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى مجموعة من الأعراض بما في ذلك مشاكل القدم التي تنتج عن تلف الأوعية الدموية الطرفية والأعصاب، الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم أيضًا مخاطر عالية للإصابة باعتلال الشرايين المحيطية. يمكن أن تؤدي مستويات السكر في الدم غير المنضبطة إلى تضييق وتيبس الأوعية الدموية في الساقين والقدمين، يمكن أن يؤدي الانخفاض الناتج في تدفق الدم إلى القدمين إلى: - تغير لون القدم - قدم باردة - تلف الأعصاب - ألم تشنج خدر القروح بطء التئام الجروح العدوى قضمة الصقيع يمكن أن تسبب قضمة الصقيع الشديدة تلفًا دائمًا في الأنسجة، قضمة الصقيع هي أضرار تلحق بالجلد والأنسجة نتيجة التعرض لدرجات حرارة متجمدة، ويصيب أطراف الجسم مثل اليدين والقدمين معرضة بشكل خاص لقضمة الصقيع. يمكن أن تشمل علامات قضمة الصقيع ما يلي: تلون القدم الألم الوخز الخدر قد يهمك: لمرضى السكري- دليلك لتجنب بتر القدمين
