اغتيل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني بإطلاق نار عليه قرب منزله في شرق طهران الأحد، وفق ما أفادت مصادر رسمية إيرانية. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن "صياد خداياري، أحد المدافعين عن الحرم، اغتيل بإطلاق نار من قبل شخصين على دراجة نارية في شارع مجاهدين إسلام في طهران". ويستخدم الاعلام الإيراني عبارة "مدافع حرم" للإشارة إلى أفراد الحرس الذين أدوا مهاما في نزاعي سوريا والعراق، حيث تؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة بدور استشاري. وأكد الحرس الثوري في بيان نشر على موقعه الالكتروني "سباه نيوز"، أن خداياري هو ضابط برتبة عقيد. ودان الحرس عملية "إرهابية" استهدفت خداياري يقف خلفها عناصر على ارتباط ب"الاستكبار العالمي"، وهي العبارة التي تستخدمها سلطات الجمهورية الإٍسلامية للإشارة إلى الولاياتالمتحدة وحلفائها، وفي مقدمهم إسرائيل. وأكد الحرس في بيانه فتح تحقيق لتحديد هوية "المعتدي أو المعتدين". ووفق "إرنا"، وقع الاغتيال قرابة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (11:30 ت غ) لدى عودة خداياري إلى منزله. ونشرت الوكالة صورا تظهر شخصا مضرّجا بالدماء وقد انحنى رأسه إلى الأسفل، وهو جالس على مقعد السائق في سيارة بيضاء اللون. وبدأ زجاج النافذة البعيدة عن السائق محطما. وأشارت "إرنا" إلى أن خداياري تعرض لإطلاق خمس رصاصات عليه. من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" أن خداياري كان "على مقربة من منزله" لدى تعرضه للاغتيال، مشيرة الى أن "زوجته كانت أول من عثر على جثته".