مرسيدس توسع نطاق شراكتها مع سيلا الأمريكية لمواد البطاريات

أعلنت شركة مرسيدس الألمانية للسيارات، توسيع نطاق شراكتها مع شركة سيلا الأمريكية لمواد البطاريات من الجيل التالي وتعزيز الشراكة الحالية.
وأوضحت مرسيدس في شتوتجارت أمس الثلاثاء، أن من المنتظر وضع البطاريات التي تحتوي على كيمياء أنود السيليكون من إنتاج سيلا في سيارات مرسيدس جي-كلاس الليموزين الكهربائية اعتبارا من منتصف العقد الحالي.
كانت دايملر (وهو اسم المجموعة المالكة لمرسيدس قبل تقسيم المجموعة إلى مرسيدس بنز جروب ودايملر للشاحنات) ساهمت قبل ثلاثة أعوام في الشركة الأمريكية التي يقع مقرها في مدينة الاميدا بولاية كاليفورنيا.
وذكرت مرسيدس أن مادة البطاريات التي تصنعها سيلا تتفوق على تقنية أيونات الليثيوم التقليدية من حيث كثافة الطاقة.
كما ساهمت مرسيدس أيضا بالفعل في شركة (ايه سي سي) الألمانية الفرنسية لخلايا البطاريات وذلك لتغطية احتياجاتها، ويشارك في هذه الشركة أيضا مجموعة ستيلانتيس الأوروبية العملاقة (بيجو وأوبل وفيات) وشركة توتال الفرنسية للطاقة. كما تساهم مرسيدس أيضا في شركة برولوجيوم التايوانية لإنتاج بطاريات الحالة الصلبة.
كانت مرسيدس أعلنت في العام الماضي اعتزامها تعزيز مساعيها الرامية إلى بناء أسطولها الكهربائي الخاص بها. حيث سيتم توجيه عمل الشركة بشكل أساسي صوب القيادة الكهربائية وتسعى مرسيدس بحلول نهاية العقد إلى تحويل منتجاتها إلى سيارات كهربائية كاملة في كل مكان "تسمح فيه ظروف السوق".