40% من سعة الملعب.. مصراوي يكشف طلبات الأهلي المنتظرة من الكاف لنهائي الأبطال

تسود حالة من الترقب الشديد داخل إدارة الأهلي انتظارا لوصول اخطار رسمي من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بموعد ومكان ملعب نهائي دوري الأبطال الأفريقي التي ستجمع الفريق الأحمر مع الوداد البيضاوي المغربي.
وكان كاف قد أعلن عبر حساباته الرسمية بان النهائي سوف يقام في 30 مايو بالمغرب ولكن إدارة الأهلي في بيانها الرسمي أمس عقب الإجتماع المشترك لشركة الأهلي ومجلس الإدارة قالت نصاً:" التأكيد على خوض المباراة النهائية لدوري رابطة الأبطال في أي ملعب داخل القارة الإفريقية انطلاقًا من قيمة النادي الأهلي وتاريخه. علمًا بأن النادي لم يتلقَّ أي مكاتبات من كاف بشأنه حتى الآن، ويتمسك النادي الأهلي بحقوقه المشروعة في مطالبة الاتحاد الإفريقي بتنفيذ العديد من الضوابط الخاصة بإقامة المباراة لضمان الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين، خاصة وأن هذه المباراة بمثابة العنوان الرئيسي لأكبر وأهم المسابقات الإفريقية".
وقال مصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، إن إدارة الأهلي تنتظر وصول خطاب رسمي من الكاف بموعد ومكان نهائي دوري الأبطال الأفريقي وبعدها سوف ترد بشكل رسمي طبقاً لما ورد في بيان المجلس أمس بمطالب مشروعه تتضمن تنفيذ العديد من الضوابط الخاصة بإقامة المباراة لضمان الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين.
وأضاف أن لجنة إدارة الأزمة برئاسة محمود الخطيب ومعه مصطفى مراد فهمي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الكرة وحسام غالي عضو مجلس الإدارة وعمرو شاهين المدير التنفيذي للشركة وسعد شلبي المدير التنفيذي للنادي سوف تجتمع لصياغة الضوابط التي سوف يتضمنها خطاب ورد النادي للكاف.
وأوضح أن الأهلي سوف يطلب فيه خطابه من الكاف انتظار الفصل في الدعوى العاجلة التي رفعها النادي لدى المحكمة الرياضية الدولية أو نقل المباراة إلي ملعب محايد.
وأوضح أن الضوابط الخاصة لضمان الحد الأدنى من العدالة بين الفريقين المتنافسين تشمل طلب الأهلي في طاقم تحكيم لم يسبق تعرضه لأي عقوبة أو تم تقديم شكوي ضده من أي نادي مع حكام تقنية الفيديو من أوروبا على غرار ما حدث في الجولة الثالثة والفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022.
وشدد أنه من ضمن الضوابط التي سيطلبها الأهلي لتحقيق تكافؤ الفرص طلب 40% من سعة الملعب لجماهيره مع تدخل الكاف لتسهيل الحصول على تأشيرات بجانب بعض الامور الأخري التي سوف يتضمنها الخطاب.