أبدى عبدالحميد بسيوني، عدم رضاه من الأداء الذي ظهر به فريقه خلال المباراة التي جمعته بنظيره بيراميدز في الدوري. وهُزم غزل المحلة بهدفين نظيفين أمام نظيره بيراميدز، خلال المباراة التي جمعتهما مساء يوم أمس الجمعة ضمن مؤجلات الجولة 14 في ظهور أول لعبدالحميد بسيوني مع الفريق السكندري خلفًا لأحمد سامي الذي رحل لتدريب سيراميكا كليوباترا. وقال بسيوني، في تصريحات لفضائية أون تايم سبورت عقب المباراة:"غير راضي عن الأداء أمام بيراميدز بالطبع ولكن عملي سيبدأ من الغد فلم أقم بأي شيء بعد مع الفريق حتى لم أُغير تشكيله عن المباراة الماضية حتى لا أُربكهم". وردّ مدرب سموحة الحالي عن أسباب رحيله عن غزل المحلة بقوله:"حصلت على وسامين رياضة من الطبقة الأولى وميدالية القوات المسلحة وهي أعلى وسام يُعطي لمدني ولا أكذب أو أخاف ولا أقوم بخطأ أخاف منه وما أُثير مؤخرًا ليس له أساس من الصحة والجميع في مجلس إدارة غزل المحلة يعلم بأنني سأرحل عقب مباراة فاركو، فجمعت كل مستلزماتي وأدواتي قبل مباراة الاتحاد وأبلغتهم برغبتي في الرحيل والأمر لم يكن له علاقة بسموحة.. سموحة تحدث معي أول يوم العيد صباحًا، وأقسم بالله أي حديث يُثار في أي مكان بخلاف ذلك غير صحيح والله شاهد على ما أقول". وتابع عبدالحميد بسيوني:"مجلس إدارة غزل المحلة بالكامل يعلم قراري في الرحيل لأسباب ليست لها علاقة بسموحة، تحدثت مع صديق لي لأحصل منه على الشرط الجزائي في عقدي مع غزل المحلة فلم يكن معي المال لأدفعه ولا نادي ليدفعه بدلًا مني وكابتن عمر عبدالله وصابر عيد وعلي العباس رئيس النادي وأمين الصندوق محمد سفوح يشهدوا على كلامي". واسترسل المدرب السابق لغزل المحلة:"لي 60 ألف جنيه كمكافآت لدى غزل المحلة لم أحصل عليها ومرتب الشهر الجديد أعدته مرة أخرى للنادي ولن أرد عما يُقال احترامًا وحبًا لغزل المحلة، كنادي ومجلس إدارة ولاعبين محترمين وجماهير أعشقها وحين قلت أني محلاوي منذ صغري كنت صادقًا وكنت أُدبر قيمة الشرط الجزائي في عقدي مع غزل المحلة قبل ظهور سموحة لأن قيمتي كمدرب وكرامتي أهم لديّ من أموال الدنيا ومستعد للجلوس في منزلي بكرامتي واحترامي ولا أعمل في التدريب". وأضاف:"أنا رجل صادق، 20 سنة بالقوات المسحلة أخدم بصدق وأمانة وحين ذهبت للمحلة عملت بصدق وإخلاص والجميع رأى عملي واللاعبون تعبوا معي، معي على هاتفي ما يُثبت صدق كلامي وكل شيء مُسجل ولكن حبي واحترامي وتقديري للجميع يجعلني أصمت ولكن لاصحة لما تداول ولن أرد احترامًا ل (العيش والملح)، قيمة المدرب لا تصح أن تصغر أمام جهاز فني أو طبي أو إداري والشرط الجزائي سأسدده يوم الأحد وسأظل أتمنى التوفيق للمحلة لأنني أحب النادي وبيني وبين مسؤوليه كل الاحترام وأعشق جماهيره". وأتم بسيوني تصريحاته بقوله:"الحمدلله عملت وتعبت مع المحلة ووصلنا لدور قبل نهائي كأس الرابطة وفي المركز التاسع بالدوري وهو مركز آمن ومصطفى عبده مدير فني كُفء وإن شاء الله يحقق المحلة ما يتمناه وفي اجتماع مجلس إدارة مُصغر أخبرت أمين الصندوق محمد سفوح بأنني سأرحل عقب مباراة فاركو فقال لي ستدفع لنا الشرط الجزائي فقلت أمام كرامتي أدفع كل ما أملك".
